في زيارة وصفت بالتاريخية والأولى له في ولايته الثانية وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباح اليوم الثلاثاء إلى المملكة العربية السعودية برفقة وفدين أحدهما حكومي والآخر خاص يضم رجال أعمال،و تستمر الزيارة لعدة أيام وتشمل دولتي الإمارات وقطر.
زيارة ترامب تحمل أجندتها ملفات سياسية واقتصادية حيث تعبر الولايات المتحدة أن المملكة وجهة ً اقتصاديةً أولى، فبجانب حضور الأمريكي للقمة الإقتصادية بزيارته، يتوقع أن تستثمر الولايات المتحدة ترليون دولار للملكة، 600 مليار منها داخل الولايات المتحدة .
محلياً تعلقت آمال السودانيين بحدوث إختراق في ملف حرب الجيش وقوات الدعم السريع وسط أنباء غير مؤكدة تتحدث عن مفاوضات سرية بين الطرفين من جهة، وبين السودان ودولة الإمارات من جهة أخرى.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت مُسبقاً عن أن زيارة الرئيس الأميركي ترامب إلى السعودية لن تغفل دورها في إطار استضافة المفاوضات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، ودورها في تهدئة التوترات في السودان واليمن.
يُذكر أن الولايات المتحدة والمملكة كانتا محاضرتين في ملف حرب السودان عبر وساطات ومبادرات طُرحت منذ بواكير اندلاع الحرب أبرزها منبر جدة الذي فشل في وقف إطلاق النار.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل العام قبل الماضي، وتسبب في أزمات إنسانية عديدة وخلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و مايقارب 12 مليون نازح ولاجئ ، فضلاً عن شبح المجاعة الذي يهدد حياة “25” مليون سوداني، وإضافة إلى تدمير البنية التحتية للبلاد.
الغد السوداني