آخر الأخبار

عودة الحركة التجارية إلى سوق النعام الحدودي

شارك

عادت الحركة التجارية إلى سوق النعام والممر الإنساني الحدودي بين السودان ودولة جنوب السودان بعد توقف عدة أيام بسبب أحداث عنف أهلي بين الرعاة المسيرية والدينكا.

وتوقفت الحركة التجارية بسوق النعام الحدودي بين السودان وجنوب السودان بعد أعمال عنف أهلي وقعت بين أبناء الدينكا والمسيرية بالقرب من السوق، راح ضحيتها أكثر من خمسة أشخاص، قبل أن تتجدد للمرة الثانية ويسقط ضحايا آخرون من الطرفين.

وقال سالم حسن، وهو أحد التجار السودانيين بسوق النعام، لـ”دارفور24″، إن الحركة التجارية عادت من جديد إلى السوق وتم فتح الممر.

وأفاد بأن السوق فُتح في أعقاب توصل الطرفين إلى صلح أهلي خَلُص إلى دفع الديات والخسائر بينهما.

وذكر تاجر آخر يعمل بسوق النعام، لـ”دارفور24″، أن توقف عملية البيع والشراء تسبب في ارتفاع أسعار الوقود والبضائع التي تأتي عبر سوق النعام.

وشهدت المنطقة الحدودية حول أبيي، المتنازع عليها بين الدولتين، الأسبوع الماضي، أحداث عنف أهلي بين العرب الرعاة من قبيلة المسيرية من الجانب السوداني، وأبناء قبيلة دينكا نوك، مما أدى إلى مقتل نحو سبعة أشخاص بين الطرفين، بجانب تعطيل الممر الإنساني لآلاف السودانيين من إقليمي دارفور وكردفان إلى دولة جنوب السودان.

وتحولت منطقة سوق النعام، التي تعتبر منطقة تماس منزوعة السلاح وتقع ضمن المناطق المتنازع عليها بين الدولتين، والتي تدار بواسطة قوات دولية بالتنسيق مع إدارة محلية من الطرفين، إلى سوق تجاري مهم وممر إنساني لسكان دارفور وكردفان إلى جنوب السودان، بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي دخلت عامها الثالث.

وتسببت الأحداث الأمنية التي شهدتها المنطقة في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والبترولية في أقاليم غرب السودان.

وتخضع منطقة أبيي والمناطق المجاورة لحماية بعثة السلام الأممية، التي تم نشرها بموجب القرار رقم 1990 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد اندلاع الصراع في المنطقة عقب انفصال دولة جنوب السودان.

دارفور 24

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا