وأدت الحرب إلى تشريد 13 مليون شخص، بينهم 8.6 ملايين نازح داخلي و3.8 ملايين لاجئ، في وقت تنتشر فيه المجاعة، إذ يعاني أكثر من 24 مليون شخص من الجوع الحاد.
ورغم هذه الظروف القاسية، فإن السودانيين ابتكروا طرقا جديدة للصمود والتكيف مع واقع الحرب، فصاروا يصنعون الحياة من قلب الدمار، ويقيمون شبكات تضامن أهلية أعادت تعريف معنى البقاء الجماعي، وهو ما أدى إلى ترشيح مبادرة مجتمعية تحمل اسم “غرف الطوارئ” لجائزة نوبل للسلام.
واتفقت الصحف الغربية -وفقا لما نقلته الجزيرة نت- على أن هذا الصراع، رغم ما به من فظائع ومجاعة يعجز اللسان عن وصفها، لا يحظى بالاهتمام العالمي اللازم، محذرة من أن النسيج الاجتماعي للبلاد يتمزق بعنف، في وقت لا تلوح فيه نهاية في الأفق لهذه المأساة.
ووصفت منظمات دولية الوضع الإنساني والحقوقي المتدهور في السودان بأنه “وصمة عار عالمية”، متسائلة: “هل لدينا الإنسانية اللازمة لمواجهة أزمة السودان التي كشفت عن أن الأسس التي بناها العالم للحد من أخطار الحروب والمجاعة والأزمات بدأت تتداعى؟”.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أدت الحرب إلى انهيار واسع في البنية التحتية للبلاد، إذ كشف وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، في حوار سابق مع الجزيرة نت، عن أن الخسائر في البنية التحتية والمرافق العامة والمصانع والشركات والممتلكات العامة والخاصة تقدر بمليارات الدولارات.
وفي ظل توفر مؤشرات عديدة على اقتراب انتهاء الحرب، برز سؤال حول من سيدفع فاتورة إعادة إعمار السودان.
ونشرت الجزيرة نت ملامح الخطط التي أقرتها اللجنة العليا للإعمار، التي تشمل 3 مراحل:
ولكن هناك مخاوف من أن المواطن السوداني، الذي دفع ثمن الحرب، سيكون مضطرا لدفع ثمن إعادة الإعمار أيضا.
وبشأن مستقبل الحرب، يرجح خبراء عسكريون أن يكون المشهد في السودان خلال العام الثالث للحرب حافلا بتصعيد ميداني واسع النطاق، لا سيما مع إعلان قادة الجيش التحضير للهجوم على معاقل قوات الدعم السريع في ولايات دارفور وكردفان.
وأكدت تقارير صحفية أن الحرب لم تنته، في حين لا يزال على الجيش فرض سيطرته على إقليم دارفور، والعمل على حرمان الدعم السريع من أي أوراق تفاوضية، في مشهد لا يبشر بنهاية قريبة لمعاناة الشعب السوداني، وفق مراقبين.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أدت الحرب إلى انهيار واسع في البنية التحتية للبلاد، إذ كشف وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، في حوار سابق مع الجزيرة نت، عن أن الخسائر في البنية التحتية والمرافق العامة والمصانع والشركات والممتلكات العامة والخاصة تقدر بمليارات الدولارات.
وفي ظل توفر مؤشرات عديدة على اقتراب انتهاء الحرب، برز سؤال حول من سيدفع فاتورة إعادة إعمار السودان.
ونشرت الجزيرة نت ملامح الخطط التي أقرتها اللجنة العليا للإعمار، التي تشمل 3 مراحل:
ولكن هناك مخاوف من أن المواطن السوداني، الذي دفع ثمن الحرب، سيكون مضطرا لدفع ثمن إعادة الإعمار أيضا.
وبشأن مستقبل الحرب، يرجح خبراء عسكريون أن يكون المشهد في السودان خلال العام الثالث للحرب حافلا بتصعيد ميداني واسع النطاق، لا سيما مع إعلان قادة الجيش التحضير للهجوم على معاقل قوات الدعم السريع في ولايات دارفور وكردفان.
وأكدت تقارير صحفية أن الحرب لم تنته، في حين لا يزال على الجيش فرض سيطرته على إقليم دارفور، والعمل على حرمان الدعم السريع من أي أوراق تفاوضية، في مشهد لا يبشر بنهاية قريبة لمعاناة الشعب السوداني، وفق مراقبين.