دعا الديمقراطيون في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء الصراع المتصاعد في السودان، مؤكدين ضرورة تحمّل كافة الأطراف الدولية والإقليمية مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية في ظل تفاقم الأزمة.
وطالب نواب اللجنة، في بيان رسمي، دولة الإمارات العربية المتحدة بالتوقف الفوري عن تأجيج النزاع في السودان، معتبرين أن استمرار أي دعم خارجي للأطراف المتحاربة يعمّق من معاناة المدنيين ويزيد من تدهور الوضع الإنساني.
ووجه الديمقراطيون أيضاً انتقادات حادة للرئيس دونالد ترامب، متهمينه بالمساهمة في تفاقم الأزمة من خلال قرارات خفض المساعدات الخارجية للسودان بشكل غير قانوني، مطالبين بإعادة هذه المساعدات فوراً لدعم جهود الاستجابة الإنسانية ومساعدة الشعب السوداني في تجاوز محنته.
وأكد أعضاء اللجنة ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، والوفاء بالتعهدات الدولية بحماية المدنيين، ووقف عمليات القتل الانتقامي، مع التأكيد على أهمية محاسبة مرتكبي جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
كما شدد البيان على أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات، داعياً كلّاً من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى وقف فوري لإطلاق النار، والدخول في مفاوضات جادة تنهي الحرب وتعيد الاستقرار إلى البلاد.