أدانت مجموعة محامو الطوارئ هجمات الدعم السريع على مدينة أم كدادة ومعسكري زمزم وأبو شوك، وطالبت بوقف فوري للهجمات العسكرية، واستهداف المدنيين ومعسكرات النازحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل، وتوفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وحملت في الوقت ذاته قوات الدعم السريع المسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم الممنهجة.
ولفتت مجموعة محامو الطوارئ في بيان إلى هجوم قوات الدعم السريع في يوم 10 أبريل، على مدينة أم كدادة وتصفيتها 52 مدنيًا بعد دخولها المدينة، مع تنفيذ عمليات حرق واسع للمنازل ونهبها للممتلكات. كما اقتحمت المستشفى المحلي، واعتدت على المرضى، وقامت بتصفية أفراد الطاقم الطبي.
إلى ذلك أوضحت محامو الطوارئ أن قوات الدعم السريع تواصل منذ أيام قصف معسكر زمزم للنازحين بالمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا وتدمير أجزاء واسعة من المعسكر. وفي يوم 11 أبريل، نفذت القوات هجومًا بريًا على المعسكر خلّف مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات المدنيين، وأجبر المئات على النزوح القسري مجددًا وسط أوضاع إنسانية بالغة السوء. كما استهدفت القوات البنى التحتية الأساسية في المعسكر، بما في ذلك المرافق الصحية ومصادر المياه، واستهدفت العاملين في الحقل الإنساني .
وأضافت منذ فبراير الماضي، يتواصل القصف المدفعي المكثف على معسكر أبو شوك للنازحين، مما أسفر عن مقتل العشرات وتدمير كبير في مرافق المعسكر، وأدى إلى موجات نزوح قسري من داخله وخارجه، وتدمير واسع للبنى التحتية ومرافق تقديم الخدمات الأساسية.