تمكنت قوة عسكرية مشتركة من الدعم السريع والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو من السيطرة على طريق استراتيجي يربط بين “سوق النعام” وحدود جنوب السودان، مما أدى إلى قطع الإمدادات الغذائية عن مدن الدلنج وكادوقلي.
وأفادت مصادر محلية في مدينة كادوقلي بأن الطريق الذي يربط بين سوق النعام وكادوقلي والدلنج لم يعد تحت سيطرة الجيش السوداني.
ويعتبر سوق النعام نقطة تجارية حيوية للمواطنين في المنطقة، حيث تقع على الحدود بين السودان وجنوب السودان. تستقبل السوق حركة تجارية نشطة من القوافل القادمة من دول شرق أفريقيا مثل أوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا. خلال فترة الحرب، أصبح السوق معتمدًا عليه بشكل كبير من قبل سكان كادوقلي والدلنج وولايات شمال وغرب كردفان لتوفير السلع الاستهلاكية.
وفي مطلع نيسان/أبريل 2025، شنت قوات الدعم السريع هجومًا بالتعاون مع قوات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو على بلدة أم عدارة، بهدف قطع الطريق المؤدي إلى كادوقلي والدلنج، والذي يمر بالقرب من سوق النعام.