آخر الأخبار

تدهور الأوضاع الإنسانية للفارين من الخرطوم إلى نيالا

شارك

يواجه النازحون الفارون من الخرطوم والجزيرة الى مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، أوضاع قاسية وصعوبات في توفير المأكل والمشرب وسط غياب المساعدات الإنسانية.

وقال النازح حسين النضيف من مركز إيواء مدرسة مهيرة لـ”دارفور24″ انه وصل إلى نيالا في 20 مارس الماضي بمعية أكثر من 70 أسرة.

وأضاف أنهم “فور وصولهم ذهبوا إلى الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية وبعض المنظمات في الولاية من أجل إيجاد مساعدات لأسرهم لكن من دون جدوي”، مشيرًا إلى أن رئيس الإدارة المدنية بالولاية وأمين ديوان الزكاة بالولاية تبرعا ببعض المواد الغذائية في عيد الفطر.

من جهتها ذكرت النازحة إشراقة آدم شرف الدين لـ”دارفور24″ أنها خرجت برفقة أبنائها من الخرطوم في شهر أبريل من العام الماضي إلى تمبول بولاية الجزيرة والتي تمت مهاجمتها لاحقا من قبل الدعم السريع.

وأضافت أنها فكرت في العودة إلى مسقط رأسها بمدينة نيالا بعد أن تقطعت بها السبل، مشيرة إلى مرورها بمعاناة كبيرة خلال رحلتها إلى نيالا حيث استغرقت الرحلة 33 يومًا توفيت فيها جدتها كما تعرضت لنهبت املاكها.

وأشارت إشراقة إلى انها تعيش في مركز إيواء مدرسة مهيرة الذي يفتقد إلى المقومات من ماء وصحة وغيرها من الخدمات.

وقالت إن بعض الأطفال مصابون بالإسهالات المائية وسوء التغذية يفترشون الأرض، رغم وعود الجهات المختصة في الولاية بتقديم المساعدات التى لم تصل حتى الآن.

ووفقا لإدارة مركز إيواء مدرسة مهيرة تم حصر 1,700 أسرة نازحة من ولاية الخرطوم والجزيرة والمتواجدين فعليًا داخل المركز أكثر من 70 أسرة.

ووصلت إلى ولاية جنوب دارفور خلال الثلاثة الشهور الماضية أكثر من أربعة الف أسرة نازحة، حسب إفادة مصدر بالوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية لـ”دارفور24” مشيرًا إلى أن غالبية الأسر غادرت إلى المحليات والجزء الآخر نزلوا مع ذويهم.

دارفور24

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا