مبادرة " الله يبردي الخيرية" بالفاشر تدعو الخيرين لدعمها لخدمة النازحين بمراكز الايواء

مصدر الصورة

الفاشر -2025/4/9(سونا،) وجه رئيس اللجنة الميدانية لمبادرة "الله يبردي" الخيرية بمدينة الفاشر ابوبكر عبد الجبار محمد نداءآ عاجلآ لكل الخيرين من أبناء الفاشر وشمال دارفور بتقديم الدعم اللازم للمبادرة حتي تتمكن من القيام بدورها تجاه المواطنين في سبيل التغلب على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.

وقال أن مدينة الفاشر قد شهدت نقص في المواد الغذائية ، وإرتفاع في أسعار السلع الغذائية بسبب الحصار المفروض من قبل مليشيا الدعم السريع وقطعها للطريق من وإلي الفاشر حال دون وصول السلع التجارية ، والمساعدات الإنسانية.

وإعتبر الحصار من أبشع صور الانتهاكات الإنسانية المستمرة التي ظلت تمارسها المليشيا تجاه المدنيين.

واوضح في تصريح (لسونا) أن المواطنين بالرغم من صعوبة الظروف الإقتصادية التي تمر بها المدينة إلا أن سكانها يسعون إلي التكيف ، مع الأوضاع الراهنة إلا أن الضغوط الاقتصادية الناتجة عن إرتفاع الأسعار تُشكل عائقآ كبيرًا أمام جهودهم لتحسين مستوى حياتهم وتلبية احتياجات أسرهم.

وجدد عبد الجبار سعي المبادرة لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين ، وذلك بتوفير مياه الشرب الصالحة والنقية ، وتصنيع الوجبات الغذائية وتوزيعها للأسر بمراكز إيواء النازحين الذين فروا من ويلات الحرب فضلاً عن تنفيذ برامج السلات الغذائية للأسر الفقيرة ، تشييد الحمامات وإجراء النظافة ، وإصحاح البيئة.

وكشف أن المبادرة شرعت هذه الأيام في تنفيذ مشروع سقيا مياه الشرب ، والذي يستهدف توزيع مياه الشرب لعدد (٤٥٠٠) مستفيد بثلاثة عشرة مراكز لإيواء النازحين.

واشاد بالخيريين وأعضاء المبادرة لدعمهم المتواصل للمبادرة مما مكنها من تنفيذ العديد من المشروعات التي تلبي احتياجات النازحين الذين يعانون كثيرآ من أجل الحصول علي الخدمات.وطالب كل أبناء شمال دارفور والفاشر بصفة خاصة ، وإقليم دارفور وكل الخيريين بالداخل والخارج عامة بضرورة المساهمة للمبادرة لتنفيذ المزيد من المشروعات سالفة الذكر.

من جهتها عبرت الأسر بمراكز إيواء النازحين بالفاشر لجلائل الخدمات الإنسانية التي قدمتها المبادرة للنازحين بمراكز الإيواء طيلة الفترة الماضية وحتى الآن.

وطالبت في تصريح (لسونا) بضرورة الإستمرار في توفير مياه الشرب باعتبارها من المشكلات التي ظلت تؤرقهم كثيرآ ، بجانب تقديم الخدمات في مجالات دعم التكايا بالمواد الغذائية لمواصلة برنامج تصنيع الوجبات الغذائية والذي دأبت المبادرة علي تنفيذها في وقت سابق لتخفيف حجم المعاناة التي يواجهونها في ظل استمرار الحصار وما ينتج عنه من نقص في السلع الغذائية الإستهلاكية ، وإرتفاع أسعارها.