أعلن المصباح أبوزيد طلحة عن ترقية لواء البراء بن مالك- إحدى كتائب الحركة الإسلامية المسلحة- إلى “فيلق”.
وشاركت كتيبة البراء في القتال مباشرة مع الجيش السوداني ضد قوات الدعم، كما تشير أصابع الاتهام إليها في توجيه الضربة الأولى في حرب 15 أبريل.
وقام قائد الجيش في وقت سابق بمنح قائد تلك المجموعة رتبة عسكرية، وتتمتع تلك المجموعة بميزات تسليحية خاصة تتمثل في امتلاك وادارة طائرات مسيرة وبنادق قنص متطورة كما ينتشر عناصرها داخل وحدات الجيش المختلفة بما في ذلك القيادة العامة للجيش.
الفيلق، الذي يُعتبر وحدة عسكرية كبيرة، يتكون عادة من عدد يتراوح بين 20 إلى 45 ألف فرد، ويُدار تحت قيادة ضابط برتبة لواء.
وفي تصريحات سابقة، أشار المصباح إلى أن بعض المناطق المحررة في الخرطوم لا تزال تواجه تهديدات من عناصر متفلتة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات أمنية مشددة.
ويقود المصباح الذي لم يتلق أي تدريبات عسكرية تلك المجموعة التي تدير أمر الحرب وتشارك بصورة منفردة في بعض المعارك مع قوات الدعم السريع.