آخر الأخبار

والى سنار: من جلقني والي سنار لن يهدأ لنا بال حتى تحرير آخر شبر من أرض السودان

شارك
مصدر الصورة

جلقني8-4-2025(سونا)-حيا والي ولاية سنار، اللواء الركن (م) الزبير حسن السيد، مجاهدات مواطني منطقة جلقني، مؤكداً أن البال لن يهدأ إلا بعد تطهير آخر شبر من أرض السودان.

وأكد الوالي، خلال مخاطبته مواطني المنطقة، أن حكومة ولاية سنار ستولي خدمات المواطن اهتماماً كبيراً في كافة المجالات.

من جانبه، قال مقرر لجنة أمن ولاية سنار، اللواء شرطة عبداللطيف بلام، إن منطقة جلقني عُرفت بإنتاجها البستاني الغني الذي يمد جميع أنحاء السودان، مشيدًا بتضحيات أهلها وتقديمهم لعدد كبير من الشهداء، ومعلناً استعدادهم لإعادة افتتاح أي قسم شرطة أغلق سابقاً.

وفي السياق، أوضح وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية، د. الهادي الصادق، أن وزارته بدأت مبكرًا في الترتيب لإنجاح الموسم الزراعي، مشيراً إلى جاهزيتهم لتقديم كافة الخدمات الإنتاجية. كما أعلن عن التبرع بجرار زراعي كامل الملحقات لأسر الشهداء، وتوفير التقاوي، بالإضافة إلى تعزيز استخدام الطاقة البديلة لدعم القطاع البستاني بالمنطقة.

ورحب المدير التنفيذي لمحلية أبوحجار، الرشيد أحمد البدوي، بزيارة حكومة الولاية ولجنة الأمن، مؤكداً أن جلقني من المناطق الصامدة التي شاركت بفعالية في تحرير مناطق السكر وجبل موية وغيرها من المحاور.

وترحم على شهداء المنطقة، مشددًا على التزام المحلية بتحقيق جميع مطالب أهل جلقني الخدمية، بما في ذلك إنشاء الكبري، ومؤكداً أن المحلية لن تنقطع عن دعم المنطقة.

بدوره، أوضح رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية سنار، اللواء ركن (م) النور عبدالرحمن سعيد، أن منطقة جلقني قدمت 126 شهيدًا خلال اعتداء الميليشيا على المواطنين، مؤكداً دعم المقاومة الشعبية الكامل لأسر الشهداء.

كما حيّا اللواء ركن (م) محمد العجب، نائب رئيس المقاومة الشعبية بالولاية، مجاهدات أهالي جلقني، قائلاً إن راية الشهداء لن تسقط، وأن كتيبة الشهيد عمر محمد العجب ستتبنى برنامجًا لتخليد أسماء الشهداء من خلال إطلاق أسمائهم على المعالم والطرق بالمنطقة.

من جهته، أكد مفوض العون الإنساني بولاية سنار، محمد عبدالفتاح بادي، أن منطقة جلقني اشتهرت بالشجاعة والصمود في وجه ميليشيا الدعم السريع، مقدمةً قوافل من الشهداء.

وشدد على أن المفوضية، ووفقًا لتوجيهات الولاية، ستقوم برعاية أسر الشهداء والجرحى والمعاقين، إلى جانب صيانة عدد من المدارس وتوفير التقاوي لإنجاح الموسم الزراعي.

كما أشار إلى أن تدخلات المنظمات الإنسانية ستتم وفق خارطة جلقني الإنسانية، مع دعم الصحة وتوفير الأدوية، مؤكداً أن المفوضية ستكون سنداً قوياً لمواطني الولاية المتأثرين بالحرب.

من جانبه، قدّم عمدة جلقني، محمد محمد صالح، تنويراً حول مجاهدات مواطني المنطقة، مؤكداً وقوفهم الثابت مع القوات المسلحة السودانية، ومطالبًا بفرض هيبة الدولة ودعم حكومة الولاية.

كما أكد ناظر قبيلة رفاعة، الطيب أحمد يوسف أبوروف، أن الإدارة الأهلية تعمل بوضوح ودعم تام للوالي وحكومة الولاية، مشددًا على سعيهم الجاد لرتق النسيج الاجتماعي وتعزيز التعايش السلمي في الولاية.

وفي ختام الزيارة، سلّم والي سنار نماذج من الإعانات المقدمة لأسر الشهداء.

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا