الدامر 8-4-2025(سونا)-
انطلقت اليوم بقاعة وزارة التربية والتعليم بمدينة الدامر، حاضرة ولاية نهر النيل، فعاليات الورش التشاورية لقطاع التعليم، برعاية الشراكة العالمية للتعليم، وتنفيذ منظمتي رعاية الطفولة واليونسيف، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الاتحادية، وتستمر الورش حتى التاسع من أبريل الجاري.
تستهدف الورش مناقشة قضايا التعليم في ولايات الشمالية، نهر النيل، والخرطوم، بمشاركة المديرين العامين لوزارات التربية والتعليم (الوزراء المكلفين)، وممثلي إدارات التخطيط، والتعليم الثانوي، والمتوسط، والابتدائي، والتعليم الفني، والتربية الخاصة، وإدارة المنظمات.
وشهد الجلسة الافتتاحية ممثل مفوض العون الإنساني بولاية نهر النيل، الأستاذ محمود سليمان بخيت.
وأكدت الأستاذة سعاد إبراهيم، ممثل المفوض بتسيير أعمال وزارة التربية والتعليم الاتحادية، في كلمتها الافتتاحية أهمية هذه الورش في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، مشيرة إلى أن الهدف منها هو مناقشة الاحتياجات والتحديات والفرص والمخاطر التي تواجه قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق جودة تعليم شامل وفعّال، يلبي تطلعات المجتمع ضمن شراكة مجتمعية متكاملة، انسجاماً مع رؤية الوزارة في بناء نظام تعليمي متميز قائم على القيم والمعرفة.
وأعربت عن أملها في أن تخرج الورش بتوصيات بنّاءة تسهم في تطوير التعليم، موجهة شكرها لمنظمة رعاية الطفولة واليونسيف والمنظمات الداعمة للتعليم، كما ثمّنت دور حكومة ولاية نهر النيل في استضافة الورش وامتحانات الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية والشرطية والإعلامية بالولاية.
من جانبه، عبّر الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، وزير التربية والتعليم المكلف بولاية نهر النيل، عن سعادته باحتضان ولايته لهذا الحدث، ناقلاً تحيات والي الولاية وترحيبه بالضيوف، معرباً عن أمله في أن تسفر الورشة عن توصيات فاعلة تسهم في تطوير التعليم.
وأشاد بالدور الكبير لمنظمتي اليونيسف ورعاية الطفولة والدعم المستمر الذي تقدمانه لقطاع التعليم، مشيراً إلى مساهمتهما الملموسة في استقرار العملية التربوية. كما أثنى على جهود وزارة التربية والتعليم الاتحادية في تجاوز التحديات وتنظيم امتحانات الشهادة الثانوية للعام 2023م.
وقدّم الأستاذ عبد المالك عمر أحمد، ممثل منظمة رعاية الطفولة، عرضاً تعريفياً حول المنظمة، موضحاً علاقتها الاستراتيجية بقطاع التعليم وجهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030م، من خلال ضمان حقوق الطفل في التعليم والحماية والمشاركة.
وأشار إلى أن برنامج المانحين يستهدف حالياً 713 مدرسة، مضيفاً أن هناك تدخلاً سريعاً بالخرطوم شمل 30 مدرسة.