تم إحياء الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994 ضد التوتسي في رواندا في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
وعلى مدى مائة يوم، قُتل مليون شخص في عام 1994. ومنذ 7 أبريل/ 2010، وبموجب قرار جمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، ينظم الاتحاد الأفريقي فعاليات سنوية لإحياء هذه الذكرى.
ويصادف عام 2025 الذكرى الحادية والثلاثين لتلك الأيام المأساوية، وهي لحظة مهمة لتكريم المتوفين، والتضامن مع الناجين، والانضمام معًا لمنع حدوث مثل هذه الفظائع مرة أخرى.
وفي كلمتها خلال حفل إحياء الذكرى في أديس أبابا، قالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبية، السفيرة بيرتوكان أيانو، إن إحياء الذكرى ليس فقط وسيلة لتذكر الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم في الإبادة الجماعية، بل هو أيضا وسيلة للاعتراف بقدرة شعب رواندا على الصمود.
وقالت إن رواندا تغلبت على هذه المرحلة الرهيبة وأصبحت اليوم بلدا نموذجيا في التسامح والمصالحة وإعادة البناء الوطني.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمد علي يوسف أيضا إن الفظائع المماثلة لا ينبغي أن تتكرر أبدا في أي مكان في أفريقيا.
وقال رئيس المفوضية إنه من الضروري للاتحاد أن يخلق قدرات قادرة على منع الصراعات في المقام الأول، مضيفا أن الاتحاد سيعمل بجد في هذا الصدد.
ومن جانبه اعرب سفير رواندا لدى إثيوبيا، تشارلز كارامبا، عن امتنانه لدور إثيوبيا الرئيسي في تعزيز السلام والاستقرار في رواندا في أعقاب الإبادة الجماعية.
وتضمن برنامج الاحتفال صلاة تذكارية ووقفة احتجاجية بالشموع، حضرها زعماء دينيون وأعضاء من المجتمع الدبلوماسي والطلاب.