آخر الأخبار

إدارة “زمزم” تعترض على دعوات خروج النازحين من المخيم

شارك

اعترضت الإدارة العليا لمخيم زمزم، الواقع على بعد 12 كيلو مترًا جنوب غرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، على دعوات خروج النازحين من المعسكر.

وأبدت حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس وتجمع قوى تحرير السودان برئاسة الطاهر حجر، السبت، استعدادها لتوفير ممرات آمنة لخروج المدنيين من الفاشر ومخيمات زمزم وأبو شوك وأبوجا.

وتعيش الفاشر والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك مخيم زمزم ، في ظل وضع إنساني قاسٍ، جراء الشح الشديد في السلع الغذائية نتيجة للحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ أبريل 2024.

وقالت الإدارة العليا لمعسكر زمزم للنازحين، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إنها تدين تصريحات “بعض الحركات، وعلى رأسها حركة الهادي إدريس والطاهر حجر، التي دعت بشكل مريب إلى إخلاء معسكرات زمزم وأبو شوك وأبوجا، بدعوى توفير الحماية للنازحين في مناطق طويلة وكورما”.

وأضافت: “ما إن مضت نصف ساعة فقط على هذه الدعوة، حتى تعرّض معسكر زمزم لقصف عنيف بأكثر من تسعة صواريخ من قبل قوات الدعم السريع، مما تسبب في دمار واسع النطاق وسقوط عدد من الضحايا الأبرياء”.

واستنكرت قصف الدعم السريع للمخيم، كما اعتبرته انتهاكًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية وكافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين في أوقات النزاع.

وأشارت إلى أن آلاف النازحين اضطروا إلى الفرار سابقًا من معسكري زمزم ونيفاشا إلى قرى غرب الفاشر مثل “شقرة” و”قولو”، وقرى دار السلام جنوب المدينة، هربًا من جحيم الحرب. لكنهم واجهوا هناك أيضًا هجمات دموية، مما أجبرهم على العودة إلى المعسكرات رغم انعدام الحماية والمأوى.

وناشدت الإدارة العليا الأمم المتحدة، وكافة المنظمات الإنسانية الدولية والوطنية، بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات، وإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في معسكر زمزم.

وكشف المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين بدارفور، آدم رجال، عن نزوح عشرات الأسر من مخيم زمزم يومي الخميس والجمعة، بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية.

وفرضت قوات الدعم السريع مطلع العام الجاري حصارًا جديدًا على مخيم زمزم للنازحين، بعد سيطرتها على خزان قولو وبلدة شقرا ومناطق أبوزريقة جنوب المخيم، وقطع طريق الفاشر زمزم.

وتواصل قوات الدعم السريع فرض حصارها على مدينة الفاشر منذ مايو الماضي، في محاولة للسيطرة عليها، باعتبارها آخر معقل عسكري للجيش السوداني في إقليم دارفور، بعد سقوط فرق الجيش في نيالا وزالنجي والجنينة والضعين خلال عام 2023.

دارفور24

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا