آخر الأخبار

الائتلاف السوداني للتعليم للجميع يتبنى انشاء مدرسة حرفية للنساء

شارك
مصدر الصورة

بورتسودان4-4-2025(سونا)- كشف الاستاذ ناجي منصور الشافعي المدير العام للائتلاف السوداني للتعليم للجميع

عن تبني الائتلاف قيام مدرسة نسوية حرفية بولاية البحر الاحمر لتمليك المرأة مهارات حرفية ومشاريع صغيرة تمكنها من الحصول على مصدر دخل لاسرتها.

جاء ذلك خلال حديثه في احتفال الائتلاف السوداني للتعليم للجميع اليوم بختام فعاليات السوق الخيري بازار السريرة الذي نظمه بالشراكة مع المنظمة WHH والمنظمة العالمية لرعاية الاسرة و الطفل ومنظمة مادي الخيرية بتمويل من SHF

المساحة الآمنة للنساء والفتيات وذلك بالمدرسة الصناعية ببورتسودان والذي استمر لمدة شهر.

وقال السيد ناجي مصور المدير العام للائتلاف السوداني للتعليم للجميع في تصريح (لسونا) ان البرنامج من الأنشطة المتنوعة التي تسعى إلى دعم الحرفيات وتعزيز الصناعات التقليدية.

موضحا ان بازار السريرة قد شهد مشاركة واسعة من الحرفيات، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية تهدف إلى تعزيز مهارات المشاركات في الحرف اليدوية.

وأوضح أن الحدث قدم فرصة مميزة للحرفيات والمشاريع الصغيرة لعرض المنتجات اليدوية وإظهار المهارات في بيئة تحفز على الابتكار، خاصة في شهر رمضان المبارك حيث يزداد الطلب على المنتجات التقليدية والمحلية.

وأضاف أن البازار شهد تنوعًا في المنتجات المعروضة، مثل المشغولات اليدوية، الصناعات التقليدية، المنتجات الغذائية المحلية، الإكسسوارات، ، مما منح الزوار الفرصة لاكتشاف وشراء أعمال مميزة تعكس التراث المحلي.

وقال ناجي سبق قيام البازار

تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية في مجالات متنوعة مثل الحرف اليدوية، التطريز، الخياطة، وصناعة الإكسسوارات، بهدف تمكين المرأ من اكتساب مهارات جديدة.

وأكد ناجي أن بازار السريرة يأتي ضمن جهود الائتلاف لدعم المبادرات المجتمعية، وتعزيز دور الحرفيين المحليين والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

واضاف ناجي شهد "بازار السريرة " تفاعلًا كبيرا من الزوار ودعما واسعا للحرفيات المشاركات، مما يعكس نجاح الفعالية في تحقيق أهدافها في تعزيز روح العمل المجتمعي، إحياء الحرف التقليدية، وتوفير فرص اقتصادية للحرفيات والمبدعات، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتنمية المهارات الحرفية في المجتمع.

وعبرت فاطمة حامد إحدى المشاركات في بازار السريرة عن سعادتها بهذه التجربة، مشيرة إلى أنها بدأت مشروعها في صناعة الحقائب والورود، ونجحت في بناء علامة تجارية خاصة بها تحقق لها دخلاً مستدامًا.

من جانبها، تحدثت خديجة علي عن تجربتها في صناعة الخزف والاكسسوارات مشيرة إلى أنها تعلمت على يد خبراء في المجال، مما مكّنها من بناء قاعدة زبائن خاصة بها وتحقيق دخل لاسرتها.

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا