الخرطوم 28-3-2025م(سونا)
مدخل محلية الخرطوم من جهة أمدرمان كان قبل الحرب مكتظا بحركة السيارات والمارة لكن تبدل الحال من خلال زيارة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم لتنفقد أوضاع المواطنين بعد عامين من العزلة رافقه فيها المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعدالدين والمدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد المنعم والمدير التنفيذي لمحلية جبل أولياء يوسف الأمين ومدير أمن الخرطوم اللواء أمن عمر شينكو.
وبدأت الزيارة بالوقوف على الدمار الذي لحق بمسجد الشهيد بحدائق الهيلتون الذي استهدفته المليشيا الإرهابية بالتدوين وتخريب كل محتوياته.
وزار الوالي مستشفى الخرطوم ووجه هيئة الطب العدلي بزيادة عدد من الفرق العاملة في رفع ومعالجة الجثث كما وقف على حجم الدمار الذي لحق بالمستشفى.
وادي والي الخرطوم ووفده المرافق صلاة الجمعة مع مواطني بري الدرايسة وقال خطيب المسجد أنهم الآن خرجوا إلى براح الأمان والمرحلة القادمة تحتاج الي التجرد من أي إنتماء وانتهت مرحلة الكلام وحان وقت العمل لبناء الوطن.
والي الخرطوم حيا صمود أهل بري وصبرهم على أهوال المليشيا طيلة فترة الحرب وقال جئنا لتفقد أحوال المواطنين بعد عامين من العزلة معلنا ان البداية ستكون بعودة محلية الخرطوم لمزاولة نشاطها كما ستعود الوحدات الادارية وستم تكوين لجان على مستوى الأحياء لمتابعة متطلبات مرحلة التعافي وهي النظافة والتعقيم وخدمات الصحة المياه والكهرباء والاتصالات وتقديم العون الغذائي واثني والى أبناء السودان الذين ساهموا في دعم تكايا المواطنين الذين لم يغادروا احياءهم السكنية وإمتدت زيارة الوالي لمركز شرطة حي الرياض واستقبل مواطني الجريف غرب الذين خرجوا اليوم في مسيرات هادرة فرحة بالنصر ودحر المليشيا التي اذاقتهم شتى صنوف العذاب وحيا الوالي صمود سكان الجريف وقال اننا جئنا إليكم للقيام بواجبنا وتفقد الأحوال وسنجتهد لارجاع الخدمات وان طال بعضها تدمير كامل للبنى التحتية يصعب استعادته قريبا.
كما زار ساحة الحرية بالخرطوم ووزارة البنى التحتية والسمة البارزة لما تعرضت له كل المباني بالخرطوم هو إستهداف كوابل الكهرباء لسرقة النحاس وحتى الكوابل المدفونة داخل الأرض لم تسلم من السرقات كما أن جميع أجهزة الحاسوب والاجهزة الكهربائية وأجهزة ومعدات المعامل.