كشف حزب المؤتمر السوداني عن استيلاء استخبارات الجيش على مدرسة “نيم نت” الخاصة في أم روابة بولاية شمال كردفان، بذريعة أن صاحبها يتبع لقوات الدعم السريع.
واستعاد الجيش مدينة أم روابة، ثاني أكبر مدينة في شمال كردفان، في 31 يناير المنصرم من قبضة قوات الدعم السريع التي سيطرت عليها في سبتمبر 2023.
ويمتلك رئيس فرعية حزب المؤتمر السوداني في شمال كردفان، حاتم ميرغني، مدرسة “نيم نت” الخاصة.
وذكر الحزب، في بيان أطلعت عليه “دارفور24″، أن الجيش استولى على مدرسة “نيم نت” الخاصة (إبتدائي ــ متوسطة) بناءً على خطاب صادر من قائد استخبارات أم روابة، بذريعة أن صاحبها حاتم ميرغني عبدالرحمن يتبع لقوات الدعم السريع.
وشدد الحزب على أن هذا السبب “فرية مضحكة وتلفيق للتهم دون إثبات، حيث أن حاتم ميرغني معلوم للجميع منذ بداية حرب 15 أبريل 2023 العبثية وحتى اللحظة، موقفه وموقف حزبه منها ومن طرفيها، حيث لا صلة ولا دعم لأي منهما”.
وأشار إلى أن حاتم ميرغني ظل يسعى لإيقاف الحرب ومحاولة تجنيب المدنيين وحمايتهم من آثارها الكارثية على أرواحهم وممتلكاتهم.
وأضاف البيان: “يعتبر الأستاذ حاتم ميرغني أكثر من تضرر من طرفي الحرب، بحجز عربته الخاصة ومدرسته بواسطة قوات الجيش، وسرقة أثاث منزله وممتلكات أخرى بواسطة قوات الدعم السريع بزعم كل طرف أنه يدعم الطرف الآخر”.
وأدان حزب المؤتمر السوداني ما وصفه بالسلوك البربري من شعبة استخبارات الجيش، بالاستيلاء على ومصادرة حقوق المواطنين دون وجه حق ودون إخضاع التهم للقانون.
وأعلن الحزب رفضه لانتهاك القوات المسلحة أو قوات الدعم السريع أو أي مليشيا مساندة لهما للمؤسسات التعليمية، والعمل على عسكرتها وإفراغها من مضمونها التربوي والتعليمي والمهني.
وطالب البيان القوات المسلحة بضبط وحداتها وأفرادها بعدم استغلال حالة الحرب وجعلها ساحة لتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين.
دارفور24