الفاشر في ١٢-٣-٢٠٢٥م (سونا) تمكنت الدفاعات الجوية بالفرقة السادسة مشاة بالفاشر مسنودة بسلاح المدفعية من تدمير(٥) خمس مركبات قتالية تتبع لمليشيا آل دقلو المتمردة كانت تحاول الفرار عبر طريق كتم الفاشر الذي بات يمثل آخر المنافذ لعناصر المليشيا التي تسعى للهروب من مدينة الفاشر حيث قضت العملية على جميع العناصر المتمردة التي كانت على متن تلك المركبات لتمثل ضربة إضافية تسهم في تقلّيص قدرة المليشيا القتالية.
وفي الصعيد ذاته قالت الفرقة السادسة مشاة عبر ايجازها الصحفي اليوم ان القوات المسلحة و بمساندة القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وسلاح المدفعية قد نفذت عملية نوعية أخرى دمرت من خلالها شاحنة "جرار" محملة بالأسلحة والذخائر كانت في طريقها الى الفاشر قادمة من الاتجاه الشمالي الشرقي، وتم القضاء بالكامل على الشاحنة و حمولتها والعناصر التي كانت على متنها.
وأضافت الفرقة السادسة مشاة ان (٤) إن أربعة من عناصر الميليشيا المتمردة قد سلموا أنفسهم امس لنقاط الارتكاز العسكرية للفرقة في الاتجاهين الشرقي والجنوبي، بعد تعرض مليشيا آل دقلو لخسائر فادحة خلال الأيام الماضية جراء الضربات الجوية والمدفعية، بجانب معاناتهم من الجوع والمرض.
وأشارت الفرقة السادسة الى ان الأسرى قد كشفوا عن معلومات مهمة حول مخططات المليشيا ونواياها تجاه الفاشر، معلنين استعدادهم للتعاون مع القوات المسلحة.
في ذات الاثناء تمكنت الدفاعات الجوية وإلارتكازات العسكرية بالفاشر من إسقاط عدد من للطائرات المسيّرة للمليشيا من بينها ثلاث طائرات تم اسقاطها باسلحة لكلاشنكوف والجيم 3، مما يعكس اليقظة العالية للجنود في التصدي لأي تهديد جوي.
وفي صعيد الانتهاكات التي تمارسها مليشيا آل دقلو المتمردة تجاه المواطنين اوضح الايجاز الصحفي ان ميليشيا التمرد الإرهابية قصفت امس عدد من مراكز الإيواء بالفاشر بـعدد (37) قذيفة مدفعية من عيار 120ملم ، مما أسفر عن استشهاد(10) عشرة مواطنين بينهم طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات و أصابة جميع أفراد أسرتها بإصابات بالغة.
كما أسفر القصف عن إصابة 23 مدنياً آخرين بجروح متفاوتة تم نقلهم إلى المرافق الصحية لتلقي العلاج.
ويذكر أن القوات المسلحة كانت قد تصدت بقوة لقصف المليشيا المدفعي باستخدام سلاح المدفعية المدرعات ما أجبر الميليشيا على وقف القصف والتراجع شرقاً باتجاه جبال فشار.