تنسيقية المهنيين والنقابات: علاء نقد شارك في التوقيع على ميثاق الحكومة الموازية بصفته الشخصية

مصدر الصورة

متابعات: الراكوبة

أكدت تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية التزامها بموقفها الرافض لتشكيل حكومة السلام والوحدة بمناطق سيطرة الدعم السريع، وعدم الاعتراف بحكومة الأمر الواقع في بورتسودان أو أي حكومة تنشأ بالقوة في البلاد.

وأوضحت في بيان أن العضو السابق
بمجلس تنسيقية المهنيين والنقابات
الدكتور علاء نقد أبلغهم بقراره المشاركة في مشروع تكوين الحكومة الموازية بصفته الشخصية وقام بمغادرة مؤسسات التنسيقية قبل أسبوعين، وبالتالي لم يعد عضوًا في التنسيقية.

نص البيان:

تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية

بيان حول توقيع الدكتور / علاء الدين نقد على ميثاق تحالف تأسيس السودان

تود تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية أن تحيط الرأي العام السوداني علمًا بأنها ملتزمة بموقفها المعلن من الحرب الدائرة بالبلاد، وتجدد التأكيد على عملها من أجل إنهاء هذه الحرب فورًا. وفي هذا السياق، قررت التنسيقية بكامل أجسامها العضوة – عدا جسم واحد – رفض مقترح تشكيل حكومة السلام والوحدة بمناطق سيطرة الدعم السريع، وعدم الاعتراف بحكومة الأمر الواقع في بورتسودان أو أي حكومة تنشأ بالقوة في البلاد.

وبالرغم من وضوح هذه الرؤية، فوجئت التنسيقية بتوقيع الدكتور / علاء الدين نقد يوم أمس 22 فبراير 2025 في نيروبي على الميثاق السياسي التأسيسي لتحالف تأسيس السودان دون تفويض من التنسيقية أو علمها.

انضم الدكتور علاء الدين نقد إلى قيادة تنسيقية المهنيين والنقابات ممثلًا للجنة الاستشاريين والاختصاصيين وعضوًا بمجلس التنسيقية، كما كان أحد الأعضاء الممثلين للتنسيقية في الهيئة القيادية لـ(تقدم). غير أنه تقدم باعتذار عن تمثيل لجنة الاستشاريين وأبلغ بقراره المشاركة في مشروع تكوين الحكومة بصفته الشخصية، وقام بمغادرة مؤسسات التنسيقية قبل أسبوعين، وبالتالي لم يعد عضوًا في التنسيقية أو ممثلًا لها في تقدم.

لم تشارك التنسيقية في أي نقاشات أو مفاوضات بشأن تحالف تأسيس السودان، ولم تطلع على الميثاق السياسي التأسيسي إلا بعد نشره عبر الإعلام. وتجدد التأكيد على التزامها بتجنب فرض واقع سياسي أو عسكري يكرّس للانقسام ويعزز مخططات الفلول الرامية إلى تقسيم البلاد، بعيدًا عن الإرادة الشعبية. كما تؤمن بأن وحدة البلاد فوق أي اعتبار، وتدعو كافة القوى الوطنية إلى الالتزام بالعمل الجماعي المسؤول للخروج من الأزمة الراهنة عبر مسارات سياسية تضع مصلحة السودان أولًا.

تؤكد التنسيقية أن إنهاء الحرب لا يكون إلا عبر عملية سياسية عادلة وشاملة، تضمن تحولًا ديمقراطيًا حقيقيًا قائمًا على مبادئ الحرية والعدالة والسلام. كما تحذر من محاولات الزج بها في معارك سياسية لا علاقة لها بها، وتؤكد أنها ماضية في دورها المهني والنقابي، مدافعة عن حقوق أعضائها، ومستقلة عن أي أجندات لا تخدم قضايا المهنيين والنقابات.

تجدد تنسيقية المهنيين والنقابات التزامها الراسخ بالدفاع عن حقوق كافة العمال السودانيين، والعمل بمسؤولية لتحقيق تطلعاتهم، واضعةً المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات.

تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية
23 فبراير 2025م

#تنسيقية_المهنيين_والنقابات