وفاة الكاتب القاص والروائي محمد خير عبد الله

مصدر الصورة

توفي اليوم الكاتب والقاص والروائي محمد خير عبد الله في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض إثر علة لم تمهله طويلا، ونعت نقابة الصحافيين السودانيين ونادي القصة السوداني، والمثقفون والكتاب والسياسيون محمد خير واعتبروا رحيله فاجعة وخسارة كبيرة للوسط الثقافي. وعمل محمد خير كاتبا ومحررا ثقافيا في عدد من الصحف السودانية، وأصدر مجموعة من القصص والروايات أبرزها حيثيات وصل الأمانة، شجن الروح شغف الجسد، سيرة قذرة، عرس عبد، أيام مع أبي ذر، الأغلف، هذيان إمبريالي، البعاتي، ورواية مذكرات شاعر ميت، ورواية فن، وليلة قتلني الرئيس وغيرها، وهو أحد مؤسسي نادي القصة السوداني ورئيسه السابق. وقال نادي القصة السوداني في بيان نعي اليوم، إن محمد خير كان من مؤسسي النادي وركيزته المتينة على مدى سنوات طوال. وأضاف انه نذر عمره للثقافة والأدب، وظل إيمانه قويًا بها في نهضة البلاد، وتوفير الحياة الكريمة والتعايش السلمي المبني على الاحترام وقبول الآخر.

وخلال مسيرته الأدبية، قام الراحل برفد المكتبة السودانية بالعديد من الكتب، في الرواية والقصة القصيرة، والسيرة، وعدد من القصص القصيرة المنشورة على صفحات الصحف السودانية والعربية. كما ترجمت بعض قصصه إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، كما أصدر كتابًا عن حياة صديقه الشاعر المختفي منذ ثلاثين عاما أبو ذر الغفاري، تحت عنوان (أيام مع أبي ذر الغفاري.. حين كانت الخرطوم في قبضة الأصدقاء). ويضيف النادي ان خير اشتهر بصفحته التي ظل يكتبها على مدى سنوات بصحيفة الجريدة، والصحافة، والقرار تحت عنوان (الهبابة)، وكان يحمل ثقة كبيرة في جيل الشباب، وقدرته على النهوض بالأمة، عبر العمل الثقافي والكتابة.

مداميك