آخر الأخبار

منسقية النازحين: مجزرة جديدة بمعسكر زمزم وتحول الشوارع إلى ساحات للموت

شارك
قال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال، إن معسكر زمزم، تعرض إلى جريمة وحشية تضاف إلى سجل الجرائم الدموية التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق الأبرياء.
وذكر رجال في بيان تلقته “الراكوبة” إن المعسكر الواقع بولاية شمال دارفور تعرض لهجوم همجي غادر، بدأ منذ يوم الإثنين الماضي وما زال مستمراً حتى هذه اللحظة، في تصعيد غير مسبوق من القتل والتدمير الممنهج بحق المدنيين العزل.
وأضاف: “إنها مجزرة جديدة تُضاف إلى تاريخ المعاناة الطويل للنازحين، حيث تحولت شوارع المعسكر إلى ساحات موت، وإمتلأت بالدماء والأشلاء، فيما عاش الأطفال والنساء ساعات من الرعب والجوع والخذلان. النيران تلتهم البيوت، والصرخات تختلط بأزيز الرصاص، بينما يسقط العشرات بين قتيل وجريح، في هجوم وحشي يكشف عن الوجه الحقيقي لقوات فقدت أي صلة بالإنسانية”.
وأشار إلى إن هذا العدوان الإجرامي الذي أستهدف الآلاف ممن شُرّدوا منذ عام 2003، وفُرض عليهم البقاء في معسكرات تفتقد لأبسط مقومات الحياة، يمثل جريمة حرب لا تغتفر، وإنتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية. كيف يُبرر الاعتداء على من أرهقتهم الحرب وأفقدتهم كل شيء؟ وكيف يواجه الجوعى والمحرومون آلة القتل التي لا ترحم”.
ودعا رجال، إلى وقف الهجمات الإجرامية على النازحين فوراً، فهذه الجرائم لا تزيد إلا في عمق المأساة واتساع رقعة المعاناة.
وقال إن على كافة أطراف الصراع أن تعي حجم الكارثة الإنسانية، وأن تتحلى بالحد الأدنى من المسؤولية لوقف هذا العبث الدموي.
كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية النازحين، وفرض عقوبات على الجناة، ومنع تكرار هذه المجازر التي تحصد أرواح الأبرياء بلا رحمة.
وتابع: “على المنظمات الإنسانية والحقوقية تسليط الضوء على هذه الجرائم، والعمل على إيصال المساعدات إلى من تحاصرهم النيران والجوع والمرض”.
الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا