أعلن الحزب الجمهوري أنه لن يكون طرفا منتميا تنظيميا لأي من المجموعتين اللتين خرجتا عن تنسيقية “تقدم” بغض النظر عن التكييف الجديد الذي قد يتبناه كليهما، وأكد أنه سيواصل نشاطه المستقل من خلال منابره، في مواجهة دعاة الحرب واعداء التحول الديمقراطي والاستقرار بالبلاد “الممثلين في حكومة الأمر الواقع وانصارها من الأخوان المسلمين وفلول النظام البائد وداعميهم”.
وقال الحزب الجمهوري في بيان، يوم الثلاثاء، إن انتمائه لـ”تقدم” كان من أجل إقامة كتلة مدنية عريضة تستغل كل الوسائل السلمية المتاحة من أجل حشد الموقف الإقليمي والدولي لوقف الحرب، وتقديم الدعم الإنساني للشعب السوداني بالداخل وبمعسكرات اللجوء بالخارج الذي يعاني ويلات الحرب. وأوضح أنه رغم قلقه الشديد من وجود خلافات وانشقاقات داخل قوى الثورة والجبهة المدنية العريضة التي كانت تمثلها تنسيقية “تقدم” بمختلف تياراتها الفكرية والسياسية في هذا الظرف الحرج الذي تمر به البلاد؛ إلا أنه لا يملك إلا الإشادة بالنهج الديمقراطي الذي تم لإدارة الخلاف وفك الارتباط بين مجموعتي “تقدم”، بعد أن أصبح واضحا عدم إمكانية إدارة الرؤيتين المختلفتين في جسم واحد.
مداميك