آخر الأخبار

استمرار موجات النزوح من قرى دار السلام بشمال دارفور

شارك

كشف سكان محليون في شنقل طوباي جنوب غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور، الأحد، عن استمرار نزوح سكان مناطق دار السلام وأبو زريقة إلى البلدة، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية.

وشهدت مناطق أبو زريقة ودار السلام معارك ضارية بين مقاتلي المقاومة الشعبية وقوات الدعم السريع في خواتيم يناير الماضي، حيث تسعى الأخيرة إلى السيطرة على هذه المناطق لتشديد الحصار الذي تفرضه الفاشر منذ أبريل 2024.

وأشارت غرفة طوارئ شنقل طوباي، في بيان أطلعت عليه “دارفور24″، إلى أن موجة النزوح الجديدة لسكان مناطق شمال شرق شنقل طوباي تحتاج إلى تدخل عاجل من المنظمات الدولية والوطنية والخيريين لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لهم.

وقالت إن النازحين الجدد فروا من مناطق كروة وتبلديات وأم بريدو وكرقيات حلة نمشي وكرقيات حلة أبكر ستة وحلة دميكة وكومة.

وذكرت أن قسم الإحصاء رصد وصول ثلاثة آلاف نازح من هذه المناطق، حيث يحتاجون إلى الغذاء والدواء ومواد الإيواء.

وقالت المتطوعة ببلدة شنقل طوباي سامية عبدالمولي لـ “دارفور24” إن البلدة شهدت وصول الآلاف من النازحين من عدة مناطق خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، ويقيمون في بعض المدارس والمنازل الخالية وأطراف مخيم شداد ونيفاشا.

وأشارت إلى معاناة المدنيين إثر إيقاف خدمات “ستارلينك” من قبل قوات الدعم السريع، ولجوء المدنيين إلى مناطق الملم ومرشينج بجنوب دارفور للتواصل مع ذويهم أو تحويل الأموال عبر التطبيقات البنكية، وصعوبة التواصل مع المنظمات الدولية والوطنية لحثهم على معرفة الحقائق في أرض الواقع.

وذكرت أن الانتهاكات ما زالت مستمرة بحق السكان المحليين والنازحين الجدد من قبل مجموعات مسلحة متحالفة مع قوات الدعم السريع، مع التركيز على أطراف البلدة.

وأوضح أحد القيادات الأهلية بالبلدة لـ “دارفور24” أن الإدارة الأهلية فشلت في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين الجدد أو وقف الانتهاكات، وذلك لوجود الإدارة الأهلية نفسها في قيادة الدعم السريع بالمنطقة.

وقال إن الشرتاي نفسه ضابط في قوات الدعم السريع وفشل في توفير الحماية اللازمة للسكان، فيما تعرضت المزارع الشتوية للتلف من قبل الرعاة مع توسع دائرة الانتهاكات ونهب الماشية وجرائم القتل.

دارفور24

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا