أعلنت قوات الدعم السريع، مقتل عشرات المدنيين وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء، في قصف جوي للجيش السوداني على مدينة نيالا جنوبي دارفور.
وقالت في بيان إن “عمليات القصف الوحشية التي نفذها طيران الجيش بالبراميل المتفجرة، طالت عدداً من المناطق والأحياء السكنية بنيالا، وأحالت المدينة إلى مأساة ومشهد دام”.
وأضاف البيان أن “قصف المواطنين الأبرياء بالبراميل المتفجرة، سلوك إجرامي يشبه أفعال هذه العصابة وتاريخها الطويل في قتل وتدمير الشعب السوداني ويكشف نواياهم لإبادة الشعوب على أساس عرقي وجهوي مفضوح”.
وأكد البيان أن قصف المواطنين بالبراميل المتفجرة والأسلحة المحرمة دولياً يستوجب الإدانة والشجب والتحقيق من كافة الجهات الدولية والإقليمية والمحلية ذات الصلة بحقوق الإنسان وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
وذكر أن قوات الدعم السريع عازمة أكثر من أي وقت مضى على إنهاء تسلط ما وصفتها بـ”العصابة الفاشلة” على المواطنين، داعياً إلى التخلص من “المجرمين والإرهابيين” من أجل بناء السودان على أسس جديدة وعادلة ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية.
من جهتها نددت منظمة مناصرة ضحايا دارفور، بالقصف الجوي من قبل الطيران الحربي التابع للجيش على مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، مؤكدة قصف المدينة بأكثر من 7 براميل متفجرة استهدفت الأحياء السكنية، وأماكن المواصلات.
ونشرت المنظمة عبر حسابها في منصة “إكس” مقطع فيديو قالت إنه “يوثق لاستهداف ركشة مواصلات يستقلها مدنيون”، كانت العربة محترقة وتظهر إلى جانبها جثث متفحمة.
وأكدت المنظمة أنها تحمّل الجيش المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مناشدة مجلس الأمن بحماية المدنيين عن طريق حظر طيران في إقليم دارفور.