أفادت مصادر دبلوماسية متعددة أن مجلس السلم والأمن الأفريقي يعتزم عقد قمة استثنائية مخصصة للأوضاع في السودان، وذلك في الرابع عشر من فبراير الجاري.
من المقرر أن يشارك في القمة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، حيث سيتناول الاجتماع التطورات المتسارعة في السودان، بما في ذلك الأوضاع الإنسانية المتدهورة. يهدف القادة إلى وضع خطة فعالة لوقف إطلاق النار، في ظل الانتهاكات المتزايدة التي يتعرض لها المدنيون في مختلف المناطق.
سيعقد الاتحاد الأفريقي أيضاً القمة العادية الـ38 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد في الفترة من 15 إلى 16 فبراير في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
تسبق أعمال القمة الدورة الـ46 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي على المستوى الوزاري والتي ستعقد من 12 إلى 15 فبراير.
وكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن في بيان صحفي يوم السبت أن القمة ستشهد تسلم الرئيس الأنجولي جواو لورينسو الرئاسة الدورية للاتحاد، وهي المرة الأولى التي تتولى فيها أنغولا هذا الدور منذ انضمامها للمنظمة الأفريقية.
وسيتولى الرئيس الأنغولي الرئاسة من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي قاد الاتحاد العام الماضي.
من المتوقع أن تناقش القمة قضايا رئيسية تؤثر على القارة، بما في ذلك الأمن الغذائي، والتحول الرقمي، وتغير المناخ، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه شعوب وقادة القارة. كما ستحدد القمة ملامح وخطة العمل للاتحاد الأفريقي خلال العام المقبل.
بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021، علق الاتحاد الأفريقي عضوية السودان.
ووعد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أمس الأحد بدعم السودان لاستعادة عضويته في الاتحاد الأفريقي.