قال المحلل السياسي السوداني صلاح حسن جمعة: إنّ الإخوان ما كان لهم أن يدخلوا في حرب مع قوات الدعم السريع لولا أنّها خرجت عن طوعهم، ووقفت بينهم وبين السلطة.
وحذَّر في تصريح صحفي نقله موقع (إرم) من نشاط الإخوان هذه الأيام، الذي يعتمد خطاب الكراهية والتحريض والفتنة، مؤكداً أنّ ذلك من شأنه أن يدفع البلاد نحو التقسيم والتشظي.
وأشار جمعة إلى الحملة الواسعة لتزييف الحقائق من قبل غُرف إعلام الإخوان حول مقتل أحد قادة قوات الدعم البارزين يوم الثلاثاء الماضي، فقدث استغلت الحادثة لإيقاع الفتنة بين المكونات الاجتماعية لمقاتلي قوات الدعم السريع.
غرف الإخوان روّجت لرواية تصفية جلحة رحمة، بغرض الفتنة بين قبيلتي “الرزيقات والمسيرية” التي ينحدر منهما غالب المقاتلين.
وأوضح أنّ غرف الإخوان روّجت لرواية تصفية القائد بقوات الدعم السريع الجنرال جلحا رحمة، على الرغم من أنّه قتل في ضربة لمسيّرة تابعة للجيش، وذلك بغرض الفتنة بين قبيلتي “الرزيقات والمسيرية” التي ينحدر منهما غالب المقاتلين.
وأكد جمعة أنّ الحرب المستمرة في السودان لا يمكن أن تنتهي بحسم عسكري، كما أنّ الإخوان لا يمكنهم العودة إلى الحكم، مبيناً أنّ الحرب ستتوقف بحوار وعملية سلام تقوم على استكمال مطالب الشعب التي نادى بها خلال الاحتجاجات ضد البشير.