آخر الأخبار

ستنكار واسع لمقطع فيديو تصفية شاب بعد تهشيم رأسه بالسواطير

شارك الخبر

استنكرت قطاعات واسعة مقطع فيديو متداول لإقدام جنود يرتدون زي القوات المسلحة بتصفية شاب يرتدي زيا رياضيا بإطلاق وابل من الرصاص بعد ضربه في رأسه بالسواطير.

وجرى مقتل الشاب أمام أنظار عدد كبير من الجنود، حيث ضربه عدد منهم بالسواطير حتى سال دمه على الاسفلت، ثم سحبوه خارج الاسفلت وأطلقوا عليه وابل من الرصاص من أدى لمقتله في الحال.

ولم يتسن لفريق “راديو دبنقا” تحديد مكان الفيديو، ولكن مصادر عديدة أشارت إلى أن الجريمة جرى ارتكابها في الجيلي.

كما جرى تداول مقطع فيديو مماثل لشخص يرتدي زيا مدنيا جرى تصفيته بإطلاق وابل من الرصاص أمام عدد كبير من المدنيين والعسكريين وسط هتافات التهليل والتكبير.

رصاصة في الرأس

في الأثناء، قال الصحفي احمد الأمين، في صفحته على فيسبوك، إن ابنه الشاب غسان قتل صباح الأربعاء بطلقة في الرأس بحي الشعبية جنوب بقالة الاسد اثناء عودته بدراجته الهوائية الى منزله بديوم بحري.

وقال إن الجيش اغتال ابنه غسان، ودفنه علي عجل دون اخطار اسرته رغم انه يحمل جواز سفره وهاتفه الجوال.

ونوه إلى الاتصال به بعد 24 ساعة من وقوع الحادثة بواسطة شهود عيان وقال إنه لن يتلق العزاء إلى حين التوصل إلى هوية الجاني.

وصمة عار وجرائم ضد الإنسانية

واعتبر الخبير القانوني المعز حضرة، في مقابلة مع راديو دبنقا، ما جرى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتصفية لأسرى عسكريين أو معتقلين مدنيين، وتوقع أن تتكرر هذه الجرائم ر طالما هناك افلات من العقاب.

وقال إن هذه الممارسات مجرّمة وفقا لقانون القوات المسلحة والقانون الجنائي والقانوني الدولي الإنساني. وأضاف” لا توجد جريمة في القانون الجنائي تسمى متعاون”. وأبان إن التكييف القانوني لما جرى هو جريمة قتل خارج القانون يجب أن يحاكم مرتكبها أمام محاكمة عسكرية، ولأن الطرف الآخر مدني ينعقد الاختصاص للقانون الجنائي.

دعوة لتدخل دولي
ودعا لتدخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مبينا إن المؤسسات العدلية في يد فلول النظام السابق وتكرس جهودها في مواجهة كل من يقول “لا للحرب”.

وقال إن هذه الجرائم تكررت كثيرا منذ 15 ابريل في كل منطقة يدخلها الجيش السوداني، على سبيل المثال مدني، سنجة، سنار، الحلفايا، وأخيرا الجيلي، وسط صمت مطبق من قيادة الجيش إزاء هذه الأفعال.

وعزا تكرار هذه الجرائم لعدم محاكمة المتورطين وتواصل الإفلات من العقاب، واعتبر ذلك وصمة عار في جبين القوات المسلحة.

وقال إن بعض هذه الجرائم عبارة عن تصفيات شخصية لحسابات سابقة، وأشار إلى استهداف افراد لجان المقاومة وغرف الطوارئ وثوار ديسمبر.

ونوه المعز حضرة إلى صمت النيابة هن هذه الجرائم على الرغم من أنها ظلت تفتح البلاغات السياسية في مواجهة الرافضين للحرب، واعتبر ذلك استغلالاً للقانون في الجانب السياسي.

وأعرب عن استغرابه لصمت أجهزة الدولة عن هذه الجرائم في الوقت الذي يقدم فيه أشخاص ونساء للمحاكمة وإصدار أحكام بالإعدام في مواجهتهم لوجود رسائل في هواتفهم.

وأضاف: “نعيش أسوأ مراحل السودان في مرحلة اللادولة واللاقانون” وقال إن ذلك يندرج في إطار تطبيق لقانون الوجوه الغريبة الذي بدأه والي نهر النيل.

سلوك وحشي
واتهمت قوات الدعم السريع، في بيان اطلع عليه راديو دبنقا، الجيش وكتائب البراء بتهشيم رأس المواطن قبل إعدامه بالرصاص.

من جانبها، أدانت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي هذه الجريمة ووصفتها بالسلوك الوحشي الذي لا يشبه سلوك البشر. وأضافت في بيان اطلع عليه راديو دبنقا إن السفاحين كانوا في مقطع الفيديو يتلذذون بهذا المشهد الاجرامي. وأعلنت رفضها القاطع للجريمة والطريقة التي مورست بها بغض النظر عن كونه مجرما او متهما.

وقالت إن الحركة لن تكون جزءً من هذا السلوك الذي وصفته بغير أخلاقي. وطالبت قيادة القوات المسلحة ضبط إيقاع مجريات المعارك.

مطالبة بالتحقيق

وطالبت الحركة قيادة القوات المسلحة بضرورة فتح ملف هذه القضية اليوم قبل الغد واجراء التحريات اللازمة وعلى جناح السرعة وتقديم هؤلاء المجرمين القتلة الى العدالة بأسرع ما يمكن. وأعلنت رفضها أخذ القانون وأضافت “نطالب بسيادة دولة القانون وليس سيادة شريعة الغاب”.

دبنقا

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر

الأكثر تداولا اسرائيل مصر دونالد ترامب

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا