الراكوبة: رشا حسن
قال رئيس لجنة المعلمين بولاية كسلا، سيد تمبة، إن إضراب المعلمين في الولاية دخل أسبوعه الثالث دون أي حلول من قبل السلطات. وأضاف أن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا بعد منح تفويض للنقابة من قبل مسجل التنظيمات في كسلا، على الرغم من انتهاء دورة النقابة منذ عام 2019.
وأشار تمبة في تصريح لـ”الراكوبة” إلى أن الإضراب يُعد وسيلة ناجعة ومشروعة قانونيًا لانتزاع الحقوق، مؤكدًا أنهم سيواصلون الإضراب حتى تحقيق المطالب. وأوضح أن أولى هذه المطالب تتمثل في صرف المرتبات التي انقطعت لمدة 15 شهرًا، بالإضافة إلى المنح مثل منحة الأعياد، وكذلك استئناف الترقيات والعلاوات التي توقفت.
وبيّن تمبة أن للإضراب تأثيرًا سلبيًا على تحصيل التلاميذ، لكنه شدد على أن المطلب الأساسي هو صرف المرتبات فقط، مؤكدًا أنه لا يمكن للمعلم أن يعمل مجانًا تحت أي ظرف، لأن لديه أسرة ومسؤوليات. وأضاف أن العديد من المعلمين اضطروا للعمل في مهن بديلة لكسب لقمة العيش، في حين لجأ بعضهم للتسول في المساجد بسبب ضيق الحال.