آخر الأخبار

أغنى 5 شخصيات في السودان: كيف قلبت الحرب موازين ثرواتهم؟

شارك الخبر

مهند بكري
صحفي سوداني

صفحة الكاتب

في ظل الحرب الدائرة في السودان، لم تسلم حتى الطبقة الأكثر ثراءً في البلاد من آثار الدمار الاقتصادي والاجتماعي. هؤلاء الأشخاص، الذين كانوا يشكلون عصب الاقتصاد الوطني، باتوا يواجهون تحديات وجودية تهدد مصالحهم واستثماراتهم. فيما يلي لمحة عن أغنى خمس شخصيات سودانية وكيف أثرت الحرب على حياتهم وثرواتهم:

1. أسامة داؤود عبد اللطيف
الملياردير ورئيس مجموعة DAL، التي تعتبر أحد أعمدة الاقتصاد السوداني، تعرض لضربات كبيرة. تعطلت شبكات توزيع المنتجات الغذائية التي تعتمد عليها مجموعته، بجانب الأضرار التي لحقت بمرافقها في الخرطوم. مع ذلك، يسعى داؤود إلى نقل عملياته إلى دول مجاورة، مما يضعه أمام تحديات التوسع في ظروف مضطربة.

2. محمد إبراهيم (مو إبراهيم)
رجل الأعمال البارز المعروف بتأسيس شركة Celtel وناشط الحوكمة في أفريقيا، وجد نفسه في مأزق مع تعطل المبادرات التنموية التي يدعمها عبر مؤسسته الخيرية. رغم أن معظم ثروته مستثمرة دوليًا، فإن ارتباطه بالسودان جعله منخرطًا في الجهود الإنسانية والإغاثية التي تضغط على مصادره المالية.

3. معاوية البرير
رجل أعمال سوداني يمتلك مجموعة شركات تعمل في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة، تأثرت أعماله بشدة نتيجة النزاع. شُلت قدرته على تصدير المحاصيل مثل السمسم والصمغ العربي، حيث تضررت المزارع والبنية التحتية اللوجستية.

4. صلاح إدريس
المعروف باسم “الإخطبوط”، الذي يمتلك مصالح في الصناعة والنقل والمصارف، خسر الكثير نتيجة النزاع في مناطق نفوذه. كما تأثرت شركاته في قطاع الإسمنت، حيث أُغلقت المصانع الرئيسية بسبب القتال.

5. أشرف الكاردينال
رجل الأعمال سوداني معروف بنشاطاته في مجالات البناء والتشييد، ويمتلك شركات تعمل في السودان وخارجه، وأحد رموز التجارة والاستيراد في السودان، وجد نفسه أمام واقع جديد مع انهيار القوة الشرائية للسوق المحلي. تأثرت مصالحه بشكل مباشر، خاصة في قطاع الإلكترونيات والسيارات، حيث تراجعت حركة البيع بشكل حاد.

تأثير الحرب
الحرب لم تقتصر على تقويض ثروات هؤلاء الأشخاص فحسب، بل وضعت أمامهم تحديات إعادة الإعمار والابتكار لضمان استمرار أعمالهم. في ظل غياب الاستقرار، يبقى السؤال: هل ستتمكن هذه النخب الاقتصادية من استعادة مكانتها أم أن السودان على موعد مع وجوه جديدة لقيادة الاقتصاد؟

الغد السوداني

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا