آخر الأخبار

ضابط سابق: الالتحام بين القوات يعني بداية المعركة الأخيرة مع الدعم السريع

شارك الخبر

أفادت طبقا لمصادر عسكرية تحدثت للجزيرة نت، إن قيادة الجيش السوداني وضعت عددا من الخطط لفك حصار القيادة العامة الذي كان هاجسا مؤرقا لدرجة استخدام الطائرات المسيّرة في توصيل الدواء للمحاصرين. أما الإمداد بالغذاء فكان يتم عبر الإسقاط الجوي.

وقال اللواء المتقاعد معتصم الحسن للجزيرة ، إن ذلك الوضع كان يمثل أيضا ضغطا نفسيا على قيادة الجيش السوداني، كما يصعّب من عمليات استبدال القوات المنهكة، فضلا عن توفير الرعاية الطبية المتكاملة للقوة الكبيرة الموجودة في مقر القيادة العامة للجيش السوداني، والتي كانت تعمل في ظروف بالغة التعقيد.

وأعلن الجيش السوداني، السبت، سيطرته “الكاملة” على مصفاة الجيلي النفطية شمالي العاصمة الخرطوم غداة الإعلان عن فك الحصار عن مقر “سلاح الإشارة” بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.

وأضاف اللواء معتصم الحسن إن ذلك يعني أن الجيش السوداني بات يملك سلسلة إمداد تبدأ من بورتسودان وتمتد حتى مدينة حلفا بأقصى شمال السودان.

ويشير الحسن إلى أن الالتحام بين القوات يعني بداية المعركة الأخيرة؛ حيث يتعين على قوات الجيش توسيع مناطق سيطرتها شرقا وغربا داخل مدينة الخرطوم بحري، وهذا يسهم في تمزيق وتفكيك جسد ما تبقى من قوات الدعم السريع التي أصبحت الآن أمام خيارات صعبة في مدينة بحري لا تتجاوز الهلاك أو الاستسلام.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا