انتهاكات جديدة لطيران الجيش السوداني بمهاجمة قطعان مواشي الفلاتة و مجموعة قبائل الرفاعيين
مقتل عمدة منطقة الرماش بالتعذيب في اقبية الاستخبارات العسكرية
يقدر عدد المهجرين ب ( 1,700,000)نسمة من مناطق جنوب سنار والمنطقة الشرقية للنيل الازرق
قوات الاحتياطي المركزي تتعامل بسياسة الارض المحروقة في مناطق الرعاة
تدمير مصادر المياه النقية، والاسواق والمراكز الصحية بالحرق والاتلاف
ولايتي سنار النيل الازرق : مرصد حرب السودان
كشف ناشط مدني(ص. رفاعي) أن طيران الجيش السوداني هاجم قطعان من المواشي مملوكه لقبائل الفلاته أم برروا، ومجموعات قبائل الرفاعيين الرعاة، وأحدث خسائر كبيره تقدر في أحصاء أولي مابين (3500-4000) راس من المواشي الابقار والضان والماعز، وأظهرت فيديوهات نفوق أعداد كبيره في منطقة بوط الحدودية مع دولة جنوب السودان، وقد تصنف هجمات الطيران الي حرب أباده، وافقار لمجموعات الرعاة التي تعتمد في معاشها علي قطعان المواشي.
التهجير حسب التصنيف الاثني
وافاد محجوب بخيت النعيم، نازح من منطقة دونتاي أن الجيش هجرهم قسريا من مناطقهم حسب التصنيف الاثني وهو من قبيلة رفاعه وارب لاسرة مكونة من (7) افراد، نزح بعد تعرض بيوتهم وممتلكاتهم للحرق حتي المؤن الغذائية قائلا ’’ مما دفعني الي النزوح الي المناطق الامنه في المزموم في رحلة شاقه ،ومنها توجهنا الي مدينة الرنك في جنوب السودان ‘‘.
وبينما اضافت ام نونه أنها واسرتها تعرضت للضرب والاهانة من قبل الجيش السوداني الذي صنفها علي أنها حواض للدعم السريع، وان قوات الجيش حرقت منازلهم وهجرتهم، وفقدت كل ممتلكاتها وهي الان نازحه علي تخوم الحدود منطقة قوز فامي.
خلية سنار كتائب الاسلاميين
يقول الناشط (م. ر) حسب رصدهم لنشاط”خلية سنار” وهي مكونه من كتائب الاسلاميين، وهيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الامن، يدربهم مكتب الامن الشعبي التابع للحركة الاسلامية، وهو الذي يصدر الاومر النهائية لعمليات المداهمة، والتحريات والمحاكمات الليلية، ثم الدفن في مقابر مجهولة الشهود.
كشف ان الخلية الامنية استهدفت المجموعات الاثنية من قبائل رفاعه، الهوسا، والفلاته الرحل “ام برروا” وارتكبت أنتهاكات ضدالمدنيين في قري، الدالي والمزموم، جريوه، رورو، ود النيل، القربيين، وقلى في مناطق القطاع الرعوي، أما الزراعي استهدفت هذه الخلية الرماش، ابوحجار، سنجه الدندر، السوكي.
مقتل عمدة منطقة الرماش بالتعذيب في اقبية الاستخبارات العسكرية
وشاهد الكثير من الفيديوهات التي توثق الانتهاكات، مثل حادثة ابوحجار ومجزرة الدندر ضد ابناء القبائل التي تتهم بأنها تساعد قوات الدعم السريع، واستجواب عمدة قري” العريقات ” بالطريقة المهينه من قبل احد ضباط الجيش، ومقتل عمدة منطقة الرماش بالتعذيب في اقبية الاستخبارات العسكرية،
قال المصدر، الاسبوع الماضي اغتالت خلية سنار المواطن خلف الله عبدالله شرف الدين من منطقة ابوسقرة ، كما تم اعتقال المك، الوليد نايل المك حسن عدلان للمرة الثانية، وسبق ان اعتقلته استخبارات الفرقة ١٧ مشاة سنجه، وأطلقت سراحه بعد اعتقال دام (٣٧) يوما، وأطلق سراحه الاسبوع الماضي والان اعيد اعتقاله بواسطة الخلية في مدينة سنجه.
سياسة التهجير القسري المتعمدة .. نهب مخازن الغلال من قبل القوات النظامية
يشهد المراقب المدني علي عمليات الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها قوات نظامية من الجيش وحلفاءه، من قوات ” مالك عقار” وكتائب الاسلاميين اللذين ارتكبوا مجزرة قتل الاسري في (جبل مويه)، اعترف امام المسجد في خطبة، افتي بجواز قتل جنود الدعم السريع، وهو شارك في ذلك.
شملت حملة التهجير القسري مناطق تواجد قبائل الرفاعيين، الهوسا، والفور، والفلاته في منطقة الدالي والمزموم حرق المنازل، وقتل الشباب والنساء وحرق المحاصيل ونهبها، حدث ذلك يوم 15 يوليو 2024، واستمرت عمليات الانتهاك والعنف الممنهج، نهب مخزن للغلال يحتوي علي (4) الف جوال زرة من قبل القوات النظامية وحرق المنازل بعد فك الاسقف، وحمل المغتنيات الثمينة، وترحيلها الي مدن الدمازين وسنجه وسنار.
ويقدر عدد المهجرين ب ( 1,700,000)نسمة من مناطق جنوب سنار والمنطقة الشرقية للنيل الازرق، جراء هجمات سلاج الجو التابع لجيش السوداني وقوات المشاه التي تتبع “لعقار”، ومن اشرس واقسي القوات التي هاجمت مناطق الرعاة والقري قوات الاحتياط المركزي التي تتبع للشرطة وتسمي “ابوطيره”.
حيث اوضح المصدر ان هذه القوات، تعاملت مع المنطقة بسياسة الارض المحروقه، ودمرت مصادرالمياه النقية، والاسواق والمراكز الصحية بالحرق والاتلاف بهدف حرمان المهجرين قسريا أن لا يعودوا، ووصل الفارين الي الشريط مابين السودان الشمالي والجنوبي ( بوط -جربنة -قوز فامي – الرنك) وبعضهم عبر الحدود ولم يسلم من هجمات الطيران.