شهد معبر الرقيبات الحدودي بين السودان وجنوب السودان عودة عشرات السودانيين إلى ولاية شرق دارفور، بعد أحداث العنف التي وقعت في عدة مدن ضد اللاجئين.
وشهدت مدن جنوب السودان أعمال عنف ونهب واسع النطاق ضد السودانيين ومحلاتهم التجارية، على خلفية انتهاكات ارتكبها الجيش بحق رعايا من الدولة الجارة في ولاية الجزيرة.
وشكّل قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، لجنة للتحقيق في الجرائم التي ارتُكبت بحق رعايا جنوب السودان، فيما دعا قادة الدولتين إلى الهدوء، وفرضت الشرطة حظر تجوال ليلي في العاصمة جوبا.
وقال شهود عيان لـ “دارفور24″، الاثنين، إن معبر الرقيبات شهد عودة 5 سيارات على متنها 80 سودانيًا فرّوا من ولاية شمال بحر الغزال خوفًا من الاعتداء عليهم من قبل الجنوبيين الغاضبين.
وأفاد محمود عيسى، وهو أحد العائدين إلى ولاية شرق دارفور، لـ “دارفور24″، بأن مجموعات أخرى من ولايات دارفور في طريقها إلى معبر الرقيبات.
وأفاد أن العائدين من ولاية بحر الغزال.
ووصف عيسى أوضاع السودانيين هناك بأنها في غاية الصعوبة، وهم يعيشون أوضاعًا إنسانية قاسية بعد نهب أموالهم ومقتنياتهم.
وأشار إلى أن السلطات في حكومة “أويل” رحّلت السودانيين إلى مواقع آمنة، منها معسكر “إدويل” للاجئين السودانيين، وقدمت منظمات إنسانية مساعدات لهم.
ولجأ أكثر من 696 ألف سوداني إلى جنوب السودان من جملة 3.3 مليون شخص فرّوا إلى دول الجوار منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
دارفور24