دعت الحركة الشعبية التيار الثورى الديمقراطي، لجنة التحقيق الدولية للتحقيق في جرائم ولاية الجزيرة، وحثت السودانيين للعمل على إعلان الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني المحلول تنظيمات إرهابية، بجانب تنظيم مظاهرات في الخارج ضد طرفي النزاع وجرائمهم، وأعلنت إدانتها الجرائم المرتكبة ضد مواطني دولة جنوب السودان. وقال المتحدث باسم الحركة نزار يوسف، في بيان صحفي، يوم الأربعاء، إن الحرب تدخل مرحلة جديدة بمخطط مدروس من الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني عنوانها القتل على الهوية، واستهداف النسيج الوطني السوداني على نطاق واسع وتصفية كوادر ومؤيدي ثورة ديسمبر السلمية. وأضاف أن ما يجرى من طرفي الحرب هو العمل على تحويل السودان كله إلى مجزرة ومقتلة واسعة من وحي مجزرة ساحة الاعتصام (فض الاعتصام). ودعا يوسف اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان للطلب من طرفي النزاع السماح بإرسال وفد فورا للتحقيق مما يجري في الجزيرة، والخرطوم، وسنار، وولايات دارفور، وشمال كردفان، وجنوب كردفان جبال النوبة، وكافة أرجاء السودان. داعيا الاتحاد الأفريقي، جامعة الدول العربية، والكونغرس الأمريكي، والبرلمان الأوربي لإعلان الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني تنظيمات إرهابية. وطالب المتحدث بكتابة مذكرة من كافة القيادات المدنية والسياسية لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والأمين العام للجامعة العربية والأمم المتحدة لوقف القتل ووقف الحرب وحماية المدنيين وحل الكارثة الإنسانية فورا.
مدميك