آخر الأخبار

مسؤول أممي: الجوع والأمراض يطاردان الأطفال في السودان

شارك الخبر

قال المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبدير، إن إنهاء النزاع في السودان هو السبيل الوحيد لضمان حصول الأطفال على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، واستعادة الشعور بالأمان، والحصول على فرصة لإعادة بناء مستقبلهم، خاليًا من أهوال الحرب.

وأضاف بيغبدير في بيان صحفي، في ختام زيارته الى السودان، إن تفشي الجوع والأمراض يطارد الأطفال الأكثر هشاشة في جميع أنحاء السودان أيضًا. مبينا أن المجاعة تحدث في بؤر النزاع في خمسة مواقع على الأقل في السودان – مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام في شمال دارفور، وفي المجتمعات المضيفة ومخيمات النازحين في جبال النوبة الغربية.

وأبان أن التقديرات تشير إلى أن خمس مناطق إضافية قد تتأثر بين الآن وحتى مايو، مع خطر المجاعة في 17 موقعاً آخر، مما يهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

وتابع: “تقدّر اليونيسف أن 770 ألف طفل دون سن الخامسة سيعانون من أخطر أشكال سوء التغذية، وهو سوء التغذية الحاد الوخيم، في عام 2025. لقد زرت مركز لعلاج سوء التغذية في بورتسودان حيث تتم معالجة بعض هؤلاء الأطفال وشاهدت بنفسي مدى أهمية الوصول إليهم بالرعاية المنقذة للحياة في الوقت المحدد”. وأشار إلى أن”النزاع المستمر يجعل إيصال الإمدادات المنقذة للحياة في جميع أنحاء البلاد أمرًا صعبًا للغاية، حيث يمكن أن تؤدي الموافقات على التصاريح ونقاط التفتيش وعمليات تفتيش الشحنات إلى تأخير الرحلات بشكل كبير، بالإضافة إلى التحديات الأمنية.

وأكد المسؤول الأممي أنهم يواصلون دعوة حكومة السودان، وجميع الأطراف المعنية الأخرى، للمساعدة في ضمان الوصول المستمر والآمن دون عوائق للأطفال أينما كانوا في السودان.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا