قالت مجموعة نساء ضد الظلم، إن الجيش ودعمه السريع يتبادلان الادوار الإجرامية في ولاية الجزيرة، حيث يقومان بالانتهاكات كلا على حدا.
ونددت المجموعة في بيان لها، بما يحدث من انتهاكات واسعة في مدينة ود مدني من قبل الجيش والكتائب التابعة والموالية له ضد المواطنين، والتصفية العرقية بتهم التخابر مع الدعم السريع.
وأضافت: “خرجت مليشيات الدعم السريع بعد ان استباحت الجزيرة قتلا واغتصابا ودمارا ونهباً.. خرجت لتفسح الطريق لمليشيات الجيش الكيزانى لاكمال الابادة الجماعية والدمار الشامل”.
وتابعت: “نحن إذ ندين ما يحدث فى ولاية الجزيرة كما ادنا من قبل ما قام به الدعم السريع بها نطالب بوقف المجازر التى يرتكبها الجيش ومليشياته والتحقيق القانونى فى هذه المجازر بواسطة “القانونيين الوطنيين” واستنهاض كافة المؤسسات الحقوقية السودانية ومنظمات المجتمع المدنى العاملة فى حقوق الانسان” ودعت المجموعة إلى توحيد شعار ادانة الانتهاكات وكشفها وتوثيقها ورفعها للراى العام العالمى وتقديم المرتكبين الى العدالة.
وشددت على “أن تقوم به مليشيات الجيش والحركة الاسلامية هو استكمال لدورها فى تصفية الثورة منذ انقلاب 15 أكتوبر 2021 وحتى قيام الحرب فى أبريل 2023.
ورأت المجموعة أن اعلان الحركة الاسلامية حركة إرهابية يجب أنّ يكون واجب الساعة، حقناً للدماء وايفاءً بعهد الشهداء.