فرار أكثر من 700 ألف سوداني إلى تشاد بسبب الحرب

مصدر الصورة

فرّ أكثر من 723,121 سودانياً وتشادياً من دارفور ليتجمعوا عند 32 نقطة دخول في شرق تشاد.

وتُعد تشاد ثاني أكثر البلدان تضرراً بالأزمة في السودان، حيث تستضيف 29.1% من اللاجئين السودانيين، مع آلاف الوافدين الجدد كل أسبوع، بعد مصر.

ويعيش هؤلاء اللاجئون في العديد من المخيمات الرسمية وغير الرسمية الواقعة في تسع مناطق صحية في جميع أنحاء محافظات إنيدي الشرقية، ووادي دادا، وسيلا، ووادي فيرا وفق تقارير أممية حديثة.

وفي المخيمات، تعطل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية بسبب صعوبة الوصول المادي والموارد البشرية والمادية المحدودة. وتظل الملاريا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال المائي وسوء التغذية من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً.

ويتفاقم هذا الوضع الإنساني بسبب تفشي الحصبة، وجدري الماء، والتهاب الكبد الوبائي E، والحمى الصفراء. منذ بداية الأزمة، أصيب 7375 شخصًا وتم علاجهم بدعم من منظمة أطباء بلا حدود، ومنظمة الطوارئ الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفريق طوارئ دولي نشرته منظمة الصحة العالمية.

ولا يزال الوضع الأمني في السودان متقلبًا للغاية، مع الإبلاغ عن اشتباكات كبيرة في العديد من الولايات، بما في ذلك الخرطوم، وشمال دارفور، والجزيرة، وسنار، والنيل الأبيض، وشمال كردفان، والنيل الأزرق. إن الوصول إلى المساعدات الإنسانية صعب بسبب انعدام الأمن، والوضع الصحي مقلق للغاية.

وتواصل منظمة الصحة العالمية مواجهة مجموعات صحية مسبقًا، بما في ذلك مجموعات الكوليرا، في المناطق المتضررة من الأزمة في شرق تشاد. وحثت المجتمع الدولي على التحرك بسرعة لإنهاء العنف، وزيادة المساعدات الإنسانية، وتخفيف المعاناة، ومنع المزيد من النزوح.