قال الأمين العام لتنسيقية (تقدم) القيادي بحزب الأمة القومي صديق المهدي، إن الجيش السوداني وحلفائه، والدعم السريع وحلفائه، يقتتلون والمواطن هو الضحية، لأنهما يقتتلان فوق رؤوس المدنيين ضحية هذا الصراع الجبان حسب وصفه.
واوضح المهدي في تصريح، أن ذكرى الاستقلال تأتي هذه المرة، ووحدة السودان تتعرض لأكبر تهديد، وشعب السودان يتعرض لأكبر عملية تأليب واستقطاب واستهداف، منذ أن خلق الله أرض السودان ومن عليها.
وأضاف أن حزب الأمة وكيان الانصار، كواحد من أبرز القوى الوطنية والمجتمعية في السودان، يتعرض لأكبر عملية استقطاب وشد من الأطراف، بإرادة جنرالات “في الخدمة”، وأيدي جنرالات “في المعاش”.
وأشار الى انه بالرغم من صعوبة الموقف على أهل السودان وجماهير حزب الأمة، فلن “يصوموا” أكثر من ثلاثة عقود و”يفطروا” على “بصلة”.
وتابع: “أهل السودان كلهم، بعد كل الذي عانوه، موعودون بغد مشرق، تتوحد فيه إرادة السودانيين في إيقاف الحرب والبناء والإعمار وتفجير الطاقات الإنتاجية، وإعادة السودان عضوا فاعلا في الأسرة الإقليمية والدولية”.