آخر الأخبار

عام 2024 عام استهداف الطيران الحربي للجيش السوداني التجمعات السكنية بشكل متعمد

شارك الخبر

مرصد حرب السودان : متابعات

قالت هيرو مصطفي غارغ، السفيرة الأمريكية في القاهرة، إن مصر تبذل جهود كبيرة، في ملف اللاجئين، وتعتبرهم ضيوف لها، مضيفة إن مصر ليست وحدها في مواجهة هذا الملف، الذي يؤثر علي الخدمات العامة، والنواحي الاقتصادية، جاء ذلك خلال زيارة السفيرة الأمريكية في القاهرة، يوم الاثنين 9 ديسمبر 2024، للمدرسة الأمريكية فى شدس، شرق الثغر بمحافظة الإسكندرية.

وأضافت السفيرة الأمريكية، إن الولايات المتحدة قدمت 100 مليون دولار، لدعم اللاجئين بشكل عام، مع تخصيص 26 مليون دولار، بشكل خاص للاجئي السودان في مصر، مؤكدة أن «القاهرة» تحمّلت تلك المسؤولية بمفردها لمساعدة اللاجئين، وحمايتهم في ظل أوضاع صعبة.

العاصمة المثلثة

أكد بيان محامو الطوارئ، صدر الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، استمرار القصف العشوائي واستهداف المدنيين في ام درمان، اشار البيان الى استهداف قوات الدعم السريع حافلة ركاب في منطقة الثورة الحارة 17 بمدينة أم درمان عبر قذيفة دانة، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا، اضافة الى اصابة العديد من المدنيين نتيجة تشتت الشظايا.

أضاف بيان محامو الطوارئ سقوط سقطت قذيفة أخرى على منزل في الثورة الحارة 59، مما أسفر عن مقتل 6 أفراد من أسرة واحدة.

و سقطت 4 قذائف في سوق صابرين، ما أسفر عن إصابات متعددة بين المدنيين، قال البيان ان هذا الهجوم المدفعي العشوائي يتابع سلسلة طويلة من الهجمات التي استهدفت أحياء سكنية وأسواقًا في المدينة، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من الأبرياء.

بينما قالت حكومة ولاية الخرطوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، إن قوات الدعم السريع ارتكبت أكبر “مجزرة بشرية” عن طريق القصف المدفعي للأحياء السكنية بمحلية كرري ما أدى لسقوط أكثر من 65 قتيلا ومئات الجرحى اكتظت بهم المستشفيات.

وأضافت في بيان أن القصف المدفعي استهدف موقف مواصلات الحارة 17، بجانب سقوط قذيفة في حافلة مواصلات ما أدى لمقتل جميع ركابها وعددهم 22 شخصا.

قال محامو الطوارئ أن ’’ الهجمات المدفعية العشوائية لم تتوقف عند هذه الحوادث، ففي 18 نوفمبر 2024، تعرض سوق صابرين لهجوم مماثل، مما أدى إلى إغلاق السوق بالكامل بسبب حالة الهلع التي أصابت المواطنين ‘‘.

كما تعرضت منطقة الثورة الحارة 37 في ذات الشهر لهجمات مماثلة أسفرت عن مقتل أسرة كاملة وإصابة العديد من المدنيين.

ومنذ أغسطس 2024، تعرضت أحياء حي العرب والهجرة في أمدرمان للقصف العشوائي، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، مما يوضح استمرار هذه الهجمات على مدى فترة طويلة.

منذ أكثر من عام، تواصل هذه الهجمات العشوائية استهداف المدنيين العزل والأعيان المدنية بهدف تهجير السكان قسرًا. ويزيد من معاناة المدنيين في أمدرمان، التي تعد واحدة من أكثر المناطق أمانًا في ولاية الخرطوم بعد عودة النازحين إليها.

الهجمات انتهاكا صارخا للقانون الدولي

إن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر الهجمات العشوائية على المدنيين ويعتبرها جريمة حرب تتطلب محاسبة المسؤولين عنها.

ادان محامو الطوارئ هذه الهجمات الوحشية على المدنيين الأبرياء، ومؤكدة أن هذه الهجمات تمثل خرقًا فاضحًا للاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية المدنيين في النزاعات المسلحة، و طالب بتحرك عاجل من المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا للقانون الدولي.

بينما قتل سبعة أشخاص بقصف جوي للجيش السوداني طاول مسجدا في شمال الخرطوم يوم الجمعة 6 ديسمبر 2024، وفق ما أفادت مجموعة محامين سودانيين مؤيدين للديمقراطية، الأمر الذي أكدته أيضاً لجنة من الناشطين.

تعرض مستشفي بشائر للقصف

في يوم الأحد 8 ديسمبر 2024، أكدت غرفة طوارئ جنوب الحزام مايو/ وعد حسين تعرض محطة وقود امونيا بالسوق الجديد من مستشفى بشائر لقصف بواسطة مسيرة، ما ادى الى تصاعد اعمدة الدخان الذي أثار الرعب والهلع لسكان منطقة مايو، قال بيان الغرفة ان الانفجار ادى الى اصابات متفاوتة، وهناك حالات حريق كلي من الدرجة الاولي، حالات وفاة، وإصابات رائش عديدة، ونقلت معظم الحالات إلى مستشفى بشائر.

أضاف البيان الغرفة أن عدد ضحايا قصف المسيرة بمحطة وقود امونيا بسوق 6 الجديد شمال مستشفى بشائر الي 37 حالات، 29 اصابة حالات حريق، و3 حريق من الدرجة الأولى، 8 اصابات رائش، اشار البيان الى ان عدد الوفيات بلغ 28 حالة من الجثث المتفحمة، وتم تسليم 9 جثامين الى ذويهم.

ذكرت الغرفة أنه تم دفن الجثامين المحروقة يوم الاثنين في حادثة قصف محطة وقود امونيا جنوب مستشفى بشائر، بمبادرة من غرفة طوارئ جنوب الحزام، مع ذويهم وعدد من المواطنين.

قصف جوي عشوائي لمسجد في حي شمبات

تعرض مسجد الشيخ أحمد الصديق في حي شمبات بمدينة بحري يوم الجمعة 6 ديسمبر 2024، لقصف جوي عشوائي عقب صلاة الجمعة، مما أسفر عن استشهاد سبعة من المصلين وإصابة عدد من الجرحى، وقع الهجوم أثناء مغادرة المصلين للمسجد بعد أداء الصلاة، كما تعرض المسجد لتدمير جزئي نتيجة القصف العنيف.

وفقاً الشهادات الأولية، كما اوضح محامو الطوارئ، تم تنفيذ القصف بواسطة صاروخ انطلق من طائرة عسكرية تابعة للجيش، هذا الهجوم يعد جزءاً من سلسلة اعتداءات عسكرية عشوائية لا تميز بين المدنيين والأهداف العسكرية.

و ان القصف الذي استهدف هذا المسجد يُعد جريمة ضد الإنسانية، ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين، والأماكن المقدسة.

إقليم دارفور

في 18 ديسمبر 2024، نزحت نحو 6,373 أسرة من قرى مختلفة من محلية دار السلام بولاية شمال دارفور، بسبب هجوم شنته قوات الدعم السريع في أعقاب نزاع قبلي بين ا العرب قبيلة الزغاوة في ابوزريقة.

وفي الثالث من ديسمبر 2024، أكدت بعض المحلية نزوح 16 قرية من محلية دار السلام.

في 18 ديسمبر 2024، نزحت 315 أسرة من محلية كبكابية شمال دارفور، قالت المصادر المحلية أن النزوح بسبب الغارات الجوية للجيش السوداني في منطقة كبكابية.

قالت المصادر ان الاسر قررت اللجوء إلى منطقتي سرف عمرة والطينة بولاية شمال دارفور، خوفا من استهداف الطيران العسكري للمنهج لمناطقهم، وبعض الاسر اتجهت نحو ولاية غرب دارفور، وآخرون عبروا الحدود إلى دولة تشاد.

قُتل، الأربعاء 11 ديسمبر 2024، 15 شخصًا على الأقل وأُصيب أكثر من 64 آخرين جراء قصف مدفعي عنيف نفذته قوات الدعم السريع على أجزاء متفرقة من مدينة الفاشر ومخيم “زمزم” للنازحين بولاية شمال دارفور.

وتوفي إبراهيم صالح هاشم (قرنق) عضو لجنة المعلمين، الاثنين 9 ديسمبر في الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.

قصف طيران الجيش السوداني نهار يوم الاثنين 9 ديسمبر 2024، بثمانية براميل متفجرة، سوق محلية كبكابية، تشير التقارير إلى وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وسط المواطنين العزل، يقدر 111 بينهم نساء وأطفال.

أن قصف تجدد يوم الاثنين 9 ديسمبر 2024، سوق كبكابية، أدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً في سوق الساعات والإلكترونيات بجانب استهداف سوق العطور وكولومبيا.

نزوح مستمر بمحلية الكومة

في 7 ديسمبر 2024، نزح ما يقدر بنحو 246 أسرة من مدينة الكومة بمحلية الكومة، شمال دارفور، وبحسب ما ورد حدث النزوح بسبب الغارات الجوية في جميع أنحاء مدينة الكومة. تم نزوح الأسر في المقام الأول إلى مواقع أخرى داخل محلية الكومة.

في يومي 6 و7 ديسمبر 2024، تم نزوح ما يقدر بنحو 739 أسرة من معسكر زمزم للنازحين في محلية الفاشر، شمال دارفور. وبحسب ما ورد حدث النزوح بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة في أعقاب القصف الذي تعرض له المخيم.

وأفادت الفرق الميدانية أن الأسر نزحت في المقام الأول إلى مواقع أخرى داخل محليتي الطويلة ودار السلام، شمال دارفور.

ولا يزال الوضع متوترا ولا يمكن التنبؤ به. ستواصل مصفوفة تتبع النزوح مراقبة التطورات عن كثب وستقدم تحديثات منتظمة حول النزوح وتنقل السكان في جميع أنحاء السودان.

وادان محامو الطوارئ المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران الحربي التابع للجيش يوم الاثنين 9 ديسمبر 2024، في سوق كبكابية، شمال دارفور، وقع القصف في يوم السوق الأسبوعي، حيث تجمّع الأهالي من قرى مختلفة للتبضع، مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات، بينهم نساء وأطفال، هذه الجريمة تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والتجمعات السلمية.

ذكر محامو الطوارئ ايضا، في مدينة نيالا ولاية جنوب دارفور، استمر الجيش في سلسلة الهجمات العشوائية بالطيران الحربي، حيث استهدف أحياء المطار، الرحمن، والمصانع باستخدام البراميل المتفجرة، وأوضح محامو الطوارئ، ان هذه الهجمات ليست سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة، تدحض الادعاءات بأن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات بشكل متعمد على المناطق السكنية المأهولة.

في يومي 9 و10 ديسمبر 2024، نزح ما يقدر بنحو 3,229 أسرة من مدينة الكومة بمحلية الكومة، شمال دارفور، وبحسب مصفوفة تتبع النزوح، حدث النزوح بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة في أعقاب الضربات الجوية في جميع أنحاء مدينة الكومة.

ولاية شمال كردفان

كشف محامو الطوارئ في ولاية شمال كردفان، تم تسجيل عدة حوادث لمسيرات مجهولة المصدر، مساء الاثنين 9 ديسمبر 2024، انفجرت مسيرة كانت قد سقطت بتاريخ 26 نوفمبر 2024 في منطقة المرخ شمال سودري، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، بينهم أطفال، وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة.

أشار بيان محامو الطوارئ، في حادثة منفصلة بتاريخ 28 نوفمبر 2024، مشيرا إلى سقوط مسيّرتان بين حمرة الشيخ وأب وزعيمة، لكنهما لم تنفجرا رغم احتوائهما على فيوزات تفجير، ما يشير إلى الخطر المستمر الذي تشكله هذه المسيرات على المدنيين.

قال البيان ان هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة تعكس نمطًا خطيرًا من الاستهانة بحياة المدنيين، إضافة إلى استخدام أسلحة غير تقليدية ومخلفات حرب تشكل تهديدًا دائمًا على المجتمعات المتضررة.

اكد أن استهداف المدنيين بهذه الطريقة يعد جريمة حرب لا يمكن التهاون معها، وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على تحقيق العدالة والمساءلة وضمان حماية المدنيين.

وعبر بيان الطوارئ عن تضامنه الكامل مع جميع المتضررين في كبكابية ونيالا والمناطق التي تأثرت بمخلفات الحرب في شمال كردفان، وجدد التزامه بتوثيق هذه الجرائم والسعي لضمان المساءلة القانونية ومحاسبة الجناة.

في الثامن من ديسمبر 2024، نزح ما يقدر بنحو 357 أسرة من ثلاثة قري بمحلية أم روابة، بشمال كردفان، يحدث النزوح في هذه الفترة، بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة واندلاع الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جميع أنحاء المحلية.

استهداف الطيران الحربي قرية ام قرين بشمال دارفور

في صباح يوم الأحد 1 ديسمبر 2024، استهدف الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة قرية أم قرين، الواقعة في ريفي أبو زعيمة بوادي الملك في ولاية شمال كردفان، بقصف عشوائي باستخدام براميل متفجرة.

خلف هذا الهجوم مقتل أسرة مكونة من ثمانية أفراد، بينهم طفلان، وتسبب في دمار واسع شمل المنازل والممتلكات، بالإضافة إلى نفوق أعداد هائلة من الماشية، التي تعد شريان الحياة للسكان المحليين.

تؤكد جميع الشهادات والمعلومات الموثوقة أن قرية أم قرين خالية تمامًا من أي مظاهر عسكرية أو أنشطة حربية.

كما أن المنطقة لم تشهد أي مشاركة من الأهالي في النزاع القائم، ولم يقدموا دعمًا لأي طرف من أطراف النزاع.

يأتي هذا القصف ضمن حملة استهداف متواصلة منذ ديسمبر 2023، حيث تشهد القرى المحيطة طلعات جوية وهجمات تحت مزاعم غير مثبتة بوجود مدرج مطار يستخدم للإمداد العسكري لقوات الدعم السريع ، هذه الادعاءات عارية تمامًا عن الصحة، وأن استهداف القرى والأهالي المدنيين في هذه المنطقة يُعد محاولة ممنهجة لجرّهم قسرًا إلى النزاع الدائر، وهو ما يرفضه السكان بشدة.

ولاية الجزيرة

بتاريخ 10 ديسمبر 2024 وعبر بيان صحفي، أدانت نقابة الصحفيين السودانيين مقتل الصحفية حنان آدم التي تعمل بوزارة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة ومراسلة صحيفة الميدان الناطقة بلسان الحزب الشيوعي السوداني. حيث يوضح بيان النقابة، أن قوات الدعم السريع قتلت الأستاذة حنان آدم وشقيقها يوسف آدم في منزلهما بقرية ود العشا بمحلية جنوب الجزيرة.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر


إقرأ أيضا