وقال مصطفى، إن “تركيا دخلت على الخط لتحقيق مصالحة بين الحكومة السودانية والإمارات، وبلا شك أن تلك المصالحة في حال اكتمالها سوف تصب في مصلحة السلام والاستقرار، وكذلك قد يأتي ترامب بالجديد الذي يتوافق مع روسيا لوضع حل مناسب للأزمة”.
وأضاف: “نعتقد أننا على موعد مع سلام عادل وشامل واستقرار مستدام وديمقراطية وتداول سلمي للسلطة، وقد يصبح السودان وطن يسع الجميع سلامٱ وعدلٱ واستقرار”.
وأشار رئيس الحركة الشعبية إلى أن السودانيين ظلوا في الأعوام الماضية منذ قدوم الإنقاذ يودعون العام تلو العام بشيء من العتاب، ناسين أو متناسين أن الأعوام لا ذنب لها بل الذنب كله يقع على عاتق الإنسان الذي عجز عن تحقيق السلام والاستقرار والإنتاج والاقتصاد القوي.
واختتم مصطفى: “هكذا نحن على أعتاب عام جديد نرى السودانيون يتفاءلون به، بينما يسب بعضهم العام الذي يصارع البقاء دون جدوى، فالعام 2024 لم يختلف عن العام ،2023 فهو كان عام دماء ونزوح ولجوء واغتصاب ونهب وظلم بفعل الإنسان:.
سبوتنيك