بورتسودان الراكوبة
سجل سعر الدولار من 1090.00 جنيه في 1 يناير 2024 إلى 2550 جنيه في 31 ديسمبر 2024، بعد أن تجاوز 3000 جنيه في يوليو 2024.
وتلقى الجنيه الذي بدأت حكومة بورتسودان في استبداله بطبعة جديدة بعد حرب 15 أبريل أكبر ضربة في تاريخه بنهاية عام 2024 إذ بلغت إجمالي خسارته أمام العملات الأخرى 535.71% في تعاملات السوق الموازي.
ومنذ سقوط نظام الانقاذ في 11 أبريل 2019 ظلت المطالبات التي يقودها عناصر البائد قائمة بتغيير العملة أو استبدال الجنيه.
العملة القديمة تم استبدالها في أجزاء محددة من البلادوالحقت الحرب التي يقودها الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” خسائر قياسية بالاقتصاد السوداني مع تدمير البنى التحتية حيث يقدر خبراء اقتصاديين تحدثوا لـ”الراكوبة” اجمالي خسائر السودان جراء هذه الحرب بنحو 150 مليار دولار، في حين يعتقد خبراء أيضا أن الخسائر تصل إلى 500 مليار دولار.
ولا يتوقع المحللون الاقتصاديون حدوث تحسن في قيمة الجنيه السوداني في ظل استمرار النزاع المسلح وغياب أي مؤشرات على إمكانية التوصل إلى حل سلمي للأزمة الحالية.
ويزيد هذا الوضع مع الاصرار على استمرار القتال من معاناة المواطنين، بما في ذلك اللاجئين والنازحين، الذين يواجهون ظروفًا إنسانية قاسية تتطلب تدخلاً عاجلاً.
الإسلاميون عبر كتائبهم يقودودن الحرب في السودان