أكدت أصوات داعمة للحراك الجماهيري في السودان أن صوت الشعب لا يمكن إسكاتُه بالشيطنة أو التخوين أو القرارات الجائرة، بل يظل قوياً ومحصناً بالمنطق والإقناع، ومحمياً بالصدق والنزاهة.
وشددت على أن هذا الصوت يعبر بوضوح عن معاناة السودانيين ويدافع عن مصالحهم ووحدة الوطن في وجه الحرب المدمرة والمخططات التي تستهدف قيم وأهداف ثورة ديسمبر.
وأشار المؤثر الداعم للثورة السودانية الشريف الحامدابي، إلى دور الأفراد في كشف المخاطر، مثل التسجيل الذي أعلنه الناشط والمؤثر مجاهد بشرى، والذي دفع اللجنة الأمنية لاتخاذ قرارات تعكس خطورة الخطاب العنصري والجهوي.
وأكد أن المجهودات الفردية رغم بساطتها تظل متفوقة على المحاولات الإعلامية الممولة بملايين الدولارات.
وقال إنه في ظل الظروف الراهنة، يبقى صوت ثورة ديسمبر حاضراً كحائط صد ضد محاولات النيل من أهدافها ومبادئها، وهو الصوت الذي يعري أضرار الحرب ويؤكد أن “لا يصح إلا الصحيح”.
التغيير