ارتفعت وتيرة فرار الأسر من ولايات دارفور إلى مخيمات اللجوء في تشاد، هربًا من ويلات الحرب بين الجيش والدعم السريع ونقص الغذاء.
وقال أحد المواطنين الفارين من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إلى أدري التشادية، لـ “دارفور24″، إن “المواطنين يعيشون في ظروف بالغة التعقيد في الفاشر”.
وأضاف: “يعاني المواطنون في الفاشر من نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، بجانب الانتهاكات المتواصلة من طرفي الحرب”.
وأشار إلى أن هناك أسرًا فقدت مصادر رزقها وهُجرت من منازلها بسبب قصف الطيران الحربي والقصف العشوائي لمدفعية الدعم السريع.
وقالت مصادر لـ “دارفور24” إن معدل دخول السيارات التي تنقل اللاجئين السودانيين إلى مدينة أدري يتراوح يوميًا ما بين 7 إلى 10 سيارات، على متنها أسر من مناطق الفاشر وكبكابية وكتم بشمال دارفور، ومدينة نيالا بجنوب دارفور.
وأعلن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في 24 ديسمبر الجاري، حدوث مجاعة في مخيمات زمزم وأبو شوك، وتوقع وقوعها في أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت في شمال دارفور؛ وذلك ضمن مناطق أخرى حدثت فيها مجاعة أو تعاني من خطرها.
وفر 722 ألف سوداني إلى تشاد من جملة 3.3 مليون عبروا الحدود منذ اندلاع النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.
دارفور24