قال قادة ميدانيون، الجمعة، إن قوات الدعم السريع تخطط لشن هجوم واسع على بلدة الطينة بولاية شمال دارفور قرب الحدود مع تشاد.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من هجوم نفذته القوة المشتركة للحركات المسلحة على بادية الزرق قبل أن تستعيد قوات الدعم السريع السيطرة على المنطقة التي تدافع إليها آلاف المقاتلين من المليشيات المتحالفة مع الدعم السريع.
وقال قادة ميدانيون في قوات الدعم السريع، لـ “دارفور24″، إنهم “حشدوا قوات ضخمة تساندها المدفعية الثقيلة استعدادًا لمهاجمة القوات المشتركة التي تتواجد داخل مدينة الطينة السودانية”.
وأشاروا إلى أن القوات تجمعت من عدة مناطق من ولايات دارفور، وسط توجيهات صارمة بعدم مهاجمة المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
وأوضح القادة بأن الهجوم سيكون متزامنًا مع هجوم آخر على مناطق في ولاية شمال دارفور.
ومنعت قيادة قوات الدعم السريع الجنود من مهاجمة المناطق المدنية المأهولة بالسكان في أقصى شمال دارفور والتركيز على مناطق تجمعات الجيش والقوة المشتركة، وفقًا لمصادر تحدثت لـ “دارفور24”.
وتتمركز قوات الدعم السريع في الشريط الحدودي الشمالي مع دولة تشاد قبالة مدينة كلبس، 170 كم شمال مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وبث مقاتلون مقاطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي تظهر عناصر القوة المشتركة، أغلبهم من التحالف السوداني والعدل والمساواة، يهددون بمهاجمة بعض المناطق في غرب دارفور من بينها مدينة الجنينة.
دارفور24