أفاد أحد القادة المحليين في مدينة الكومة، الواقعة في شمال دارفور، بحدوث نزوح جماعي للسكان نتيجة القصف الجوي المتواصل الذي استهدف المنازل والأسواق في المدينة.
وأوضح صالح محمد، وهو قيادي أهلي، أن القصف الذي ينفذه الجيش السوداني قد أجبر العديد من النساء والأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى أصحاب الماشية، على مغادرة المدينة بحثًا عن الأمان، حيث لجأ البعض إلى الغابات والأودية المحيطة.
وأشار صالح إلى أن الوضع الإنساني في المنطقة قد أصبح مأساويًا، حيث غادرت حوالي 1500 أسرة خلال الأسبوع الماضي، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأكد أن هذه الأسر تعيش الآن في العراء، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها، خاصة مع دخول فصل الشتاء وارتفاع درجات البرودة، مما يضاعف من معاناتهم.