آخر الأخبار

اتساع الهوة بين طرفي النزاع وسط تحذيرات من أوضاع دارفور

شارك الخبر

قالت وسائل إعلام سودانية، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما عنيفا على قرى منطقة أبو زريقة بولاية شمال دارفور.

وقالت وحدة الإدارية أبو زريقة بولاية شمال دارفور في بيان، إن عناصر في قوات الدعم السريع ارتكبت أعمال نهب وحرق للمنازل، ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصا بين السكان.

ووجهت وحدة الإدارية نداءً إلى السودانيين والهيئات الأممية ومؤسسات الحماية والعدالة الإقليمية والدولية التحرك فورًا لإنقاذ المنطقة من هذا الهجوم.

مقتل 3 موظفين
من ناحية أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان، اليوم الجمعة، إن 3 من أعضائه قتلوا في ولاية النيل الأزرق بالسودان أمس بعد ضربة جوية على مجمعه هناك.

وأبدى أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، غضبا شديدا إزاء مقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان عندما تعرض المكتب الميداني للبرنامج بولاية النيل الأزرق لقصف جوي.

وقال «الحادثة تؤكد الآثار المدمرة للصراع الوحشي على الملايين والعاملين في المجال الإنساني».

والخميس، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، مع 1,7 مليون شخص في البلد إما يعانون الجوع أو هم معرّضون له.

حكومة جديدة
ويتزامن التصعيد العسكري مع إعلان قوات الدعم السريع إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية.

وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل/نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.

وحتى الآن، لم يتمكّن أي من الجيش السوداني والدعم السريع، من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم.

وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.

ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر


إقرأ أيضا