كشف مصدر طبي بوزارة الصحة بولاية شمال دارفور، عن تزايد أعداد الجرحى وسط المدنيين إثر القصف المدفعي والمسيرات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر.
وقال المصدر الطبي الذي فضل حجب اسمه لـ”دارفور24″ إن أعداد الجرحى وسط المدنيين تأثر بخروج جميع المستشفيات الحكومية والخاصة والاعتماد على المستشفى السعودي التخصصي في تلقي الخدمة الذي يتعرض هو الآخر للقصف آخرها أمس الثلاثاء.
وأشار إلى ارتفاع أعداد الجرحى جراء القصف المدفعي والمسيرات لقوات الدعم السريع على المدينة، مبينا أن المصابين في حاجة إلى الرعاية الطبية.
ووفقا للمصدر تشهد مدينة الفاشر نقص حاد في الأدوية الضرورية والمستهلكات الطبية والكوادر الطبية العاملة و”قرب الدم” وأدوية التخدير مع انعدام السعة السريرية للتنويم، مع اكتظاظ مستشفى السلاح الطبي بالعسكريين ومحدودية العلاج فيه للمدنيين، بعد خروج المستشفيات الأخرى.
وأوضح أن الأدوية والمستهلكات الطبية التي يتم اسقاطها عبر الطيران الحربي غير كافية مع انعدام الأدوية والمستهلكات من الصيدليات الخارجية وتوقف حركة الشاحنات إلى الفاشر بسبب الحصار المفروض على المدينة.
وتفرض قوات الدعم السريع حصارا على مدينة الفاشر مقر قيادة الفرقة السادسة مشاة الفاشر منذ أبريل الماضي في محاولة للسيطرة عليها كآخر فرقة عسكرية للجيش السوداني باقليم دارفور بعد سيطرتها على فرق نيالا وزالنجي والجنينة والضعين العام الماضي.
دارفور24