الأمة القومي يدين استمرار الغارات الجوية والتدوين على المدنيين ويطالب بفرض حظر جوي

مصدر الصورة

أدان حزب الأمة القومي بشدة الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش السوداني على مدرسة ثانوية في مدينة نيالا بجنوب دارفور، والتي تُستخدم كمركز إيواء لأكثر من 300 أسرة من النازحين. كما أعرب الحزب عن استنكاره للقصف المدفعي والطيران المسير الذي تقوم به قوات الدعم السريع، مطالباً بضرورة وقف هذه الهجمات بشكل فوري. تأتي هذه الإدانات في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد العنف وتأثيره على المدنيين، خاصة في المناطق التي تعاني من النزاع.

وأكد الحزب أن الخسائر الفادحة في الأرواح التي نتجت عن القصف الجوي تستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة، مثل فرض حظر على الطيران في المناطق المأهولة بالسكان، بالإضافة إلى ضرورة إنهاء القصف المدفعي الذي تنفذه قوات الدعم السريع على معسكر زمزم والأحياء السكنية في مدينة الفاشر. هذه المطالب تأتي في ظل تزايد الضغوط على الحكومة والمجتمع الدولي للتدخل وحماية المدنيين من آثار النزاع المستمر.

وقد شهدت الفترة الأخيرة تكرار سقوط الضحايا المدنيين نتيجة الغارات الجوية لطيران الجيش أو القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المناطق المتأثرة. وفي تصريح صحفي يوم الأربعاء، أكدت دائرة شؤون النازحين بالحزب أن القصف الذي استهدف مدرسة نيالا الثانوية بنين مساء الثلاثاء أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المواطنين الأبرياء، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة.

أدانت الدائرة بشدة استمرار الهجمات الجوية التي تشنها القوات المسلحة على النازحين والمناطق السكنية والأسواق، مما أسفر عن فقدان آلاف الأرواح من المواطنين خلال العام الحالي. هذه الهجمات تثير القلق العميق حول سلامة المدنيين وتعرضهم للخطر، حيث تتزايد الأعداد بشكل مقلق، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية هؤلاء الأفراد.

كما أعربت الدائرة عن استنكارها للقصف المدفعي والطيران المسير الذي استهدف الأحياء في مدينة الفاشر ومعسكر زمزم من قبل قوات الدعم السريع خلال الأسبوع الماضي، والذي أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 70 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. هذه الأعمال العدائية تعكس تجاهلاً صارخاً لحقوق الإنسان وتزيد من معاناة السكان المدنيين في تلك المناطق.

وطالبت دائرة شؤون النازحين بحزب الأمة القومي بضرورة وقف هذه الهجمات المتكررة بشكل فوري، مع التأكيد على أهمية حماية المدنيين. كما ناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك لإدانة هذه الانتهاكات والضغط من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين من القصف الجوي والمدفعي. وأكدت الدائرة أن الخسائر الفادحة في الأرواح تستدعي فرض حظر على الطيران في المناطق المأهولة بالسكان ووقف القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع.