أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المساندة للجيش، أنها رصدت تحركات أحد الجنرالات التشاديين المقربين من قادة الدعم السريع، وهو مسؤول رفيع مكلف بإدارة أمن الحدود في تشاد، مبينة أنه يسعى إلى زعزعة استقرار المناطق الحدودية التي تسيطر عليها القوة المشتركة، بهدف كسر السيطرة الأمنية المحكمة على الحدود السودانية التشادية الليبية، التي تمنع مرور السلاح والوقود نحو المليشيا.
وقال المتحدث باسم القوة المشتركة الرائد أحمد حسين في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن هذا الجنرال يقود مخططًا خطيرًا يهدف إلى تسهيل عبور الأسلحة والوقود لصالح الدعم السريع، التي تحاول بشتى الوسائل إعادة فرض وجودها في الشريط الحدودي.
وأضاف أن الدعم السريع بثت مشاهد مصورة تزعم فيها إنضمام عناصر من القوة المشتركة في غرب دارفور إلى صفوفها، واصفا إياها بالمسرحية سيئة الإخراج ومكشوفة الأهداف.
وأشار المتحدث الى انه ليس لديهم أي عنصر يمكن أن يتخلى عن درب المقاومة الوطنية ضد التدخل الأجنبي، ناهيك عن الإنضمام إلى “مليشيا مرتزقة تخدم مشروع الغزو الأجنبي للسودان”، وأبان أن المسرحية التي روجتها الدعم السريع أظهرت مجموعة من الأفراد لا يتجاوز عددهم عشرة أشخاص، وهم ليسوا عناصر من القوة المشتركة، بل أفراد يتبعون لحركة سليمان صندل.
ونوه الى أن الأفراد الظاهرين في المشاهد يستقلون مركبات عسكرية جديدة لم تُستخدم بعد، وهي جزء من دفعات عسكرية وصلت مؤخرًا إلى المليشيا قادمة من ميناء في دولة الكاميرون، بتمويل ورعاية إماراتية.
وذكر حسين أنهم رصدوا محاولة سليمان صندل، بالتنسيق مع الجنرال التشادي، إستقطاب لاجئين سودانيين في معسكرات اللاجئين قرب الحدود التشادية. وقد حاولوا خداع اللاجئين باسم “القوة المشتركة”، بهدف تجنيدهم ضمن حركة صندل ثم ضمهم لصفوف الدعم السريع، ولكن المحاولات باءت بالفشل.
مداميك