كشفت غرفة طوارئ بحري المشتركة وغرفة طوارئ شرق النيل، عن أوضاع كارثية في المحليتين بسبب استمرار المعارك العسكرية في أحياء مدينة بحري، وإرغام سكان هذه الأحياء على مغادرة مساكنهم التي لطالما حرصوا على البقاء فيها لمدة قاربت العامين. وقالت الغرفتان في نداء مشترك، إن المواطنين بدأوا رحلة جديدة من المعاناة والنزوح المتكرر، مبينة أنه على مستوى محلية شرق النيل فلقد خلّفت هذه الأزمة أوضاعاً إنسانيةً كارثية، بسبب تزايد أعداد النازحين الوافدين إلى المحلية من مناطق وقرى شرق ولاية الجزيرة بعد تصاعد المعارك والإنتهاكات فيها، ليزداد الوضع سوءاً بوصول المواطنين الذين تم اخلائهم قسرياً من أحياء مدينة بحري مؤخراً. وأشارت غرف الطوارئ الى انه رغم التجاهل البائن لنداءات الإستغاثة التي أطلقتها سابقا، فإنها تضطر إلى تكرارها وتخص منظمة الهجرة الدولية ومفوضية اللاجئين ومكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، مؤكدة أنها ستتواصل مع جميع المنظمات الدولية والمحلية المنخرطة في العمل الإنساني داخل السودان.
مداميك