قال سكان فروا من مناطقهم في محلية جبل مون بولاية غرب دارفور بسبب الحرب، إنهم يواجهون تحديات أمنية ومعيشية تمنعهم من العودة إلى قراهم.
وقال احد المواطنين ــ رفض ذكر اسمه ــ لـ “دارفور24″، الأحد، إن “أغلب مواطني منطقة صليعة كبرى المناطق بمحلية جبل مون، توزعوا ما بين مدينة كلبس ومخيمات اللجوء في شرق تشاد، بعد أن فروا من ديارهم بسبب الحرب”.
وأشار إلى أن بعض الفارين حاولوا العودة الي مناطقهم، لكن يتخوفون من قوات الدعم السريع التي تجري تحقيقات مع العائدين وتوجه إلى بعضهم تهم التخابر مع القوة المشتركة للحركات المسلحة التي تُقاتل إلى جانب الجيش.
وأضاف: “الكثيرون فضلوا البقاء في مخيمات اللجوء رغم صعوبة الوضع المعيشي والبرد القارص”.
وكثف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غاراته الجوية على منطقة صليعة بجبل مون في شهري أكتوبر ونوفمبر 2024، أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى.
وتخضع ولاية غرب دارفور لسيطرة قوات الدعم السريع منذ نوفمبر 2023.
دارفور24