قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر حسابه على “إكس” إن “الهجمات الأخيرة على كبكابية في شمال دارفور التي أسفرت عن سقوط 80 قتيلاً ومئات الجرحى صادمة، ونقدم تعازينا إلى الفئات المتضررة في السودان”.
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن صدمته جراء الغارة التي استهدفت أخيراً سوقاً مكتظة في شمال دارفور غرب السودان، مسفرة عن سقوط 80 قتيلاً ومئات الجرحى في الأقل.
وأودت الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات “الدعم السريع” بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسببت في ما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عبر حسابه على “إكس” إن “الهجمات الأخيرة على كبكابية في شمال دارفور التي أسفرت عن سقوط 80 قتيلاً ومئات الجرحى صادمة، ونقدم تعازينا إلى الفئات المتضررة في السودان”.
وفي مطلع الأسبوع، أفادت مجموعة “محامو الطوارئ” السودانية التي تضم محامين مؤيدين للديمقراطية عن مقتل أكثر من 100 شخص في قصف للجيش على هذه السوق في شمال دارفور غرب السودان، وهي منطقة تسيطر عليها جزئياً قوات “الدعم السريع”.
ووقعت هذه الضربة القاتلة التي ينفي الجيش أن يكون شنها على مسافة 180 كيلومتراً من غرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور التي تحاصرها قوات “الدعم السريع” منذ مايو (أيار) الماضي.
وذكر تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن “المراكز الصحية في دارفور هي بالكاد قادرة على تلبية الحاجات الصحية مع معدات لا تعمل وإمدادات طبية محدودة”، مشيراً إلى أنه تسنى لمنظمة الصحة العالمية تسليم معدات لمعالجة الرضوح والجراحات في مطلع الشهر.
وقتل 176 شخصاً في الأقل الإثنين والثلاثاء الماضيين إثر قصف منسوب إلى الجيش والقوات شبه العسكرية، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى بيانات مسؤولين رسميين والمجتمع المدني ومحامين مؤيدين للديمقراطية.
ويعيش في دارفور، وهي منطقة تعادل مساحتها مساحة فرنسا، نحو ربع سكان السودان لكن أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 10 ملايين هم نازحون.
وذكر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة في يوليو (تموز) الماضي أن المجاعة انتشرت في مخيم كبير للاجئين في شمال دارفور بعدما أدى حصار قوات “الدعم السريع” الذي استمر أشهراً إلى تعطيل كل عمليات التجارة والمساعدات بصورة شبه كاملة.
ويتهم كل من الجيش وقوات “الدعم السريع” باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية عمداً.
اندبندنت عربية